• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / دراسات وبحوث


علامة باركود

هديه - صلى الله عليه وسلم - في الصوم

د. أحمد بن عثمان المزيد


تاريخ الإضافة: 28/8/2010 ميلادي - 19/9/1431 هجري

الزيارات: 32269

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

10- هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - فـي الصَّوْمِ

 

أ – هديُهُ - صلى الله عليه وسلم - في صَوْمِ رَمَضَانَ[1]:

1- كان من هديه أنه لا يَدْخُلُ في صوم رمضان إلا بِرُؤيةٍ مُحَقَّقةٍ، أو بشهادةِ شاهدٍ، فَإِنْ لم يَكُنْ رُؤْيةٌ ولا شهادةٌ أكملَ عِدَّةَ شعبانَ ثلاثينَ.

2- وكان إِذَا حالَ ليلةَ الثلاثين دُونَ مَنْظَرِهِ سحابٌ أكملَ شعبانَ ثلاثينَ، ولم يكن يصوم يومَ الإغْمَامِ، ولا أَمَرَ به.

3- وكان مِنْ هَدْيِهِ الخروج مِنْهُ بشهادةِ اثنينِ.

4- وكان إِذَا شَهِدَ شَاهِدانِ برؤيَتِه بعد خروج وَقْتِ العيدِ أَفْطَرَ وَأَمَرَهُم بالفطرِ، وصَلَّى العيدَ بعد الغَد في وَقْتِها.

5- وكان يُعَجِّل الفطرَ، ويحثُّ عليه، ويَتَسَحَّرُ ويحُثُّ عليه، ويؤخِّرُه ويُرَغِّبُ في تأخِيره.

6- وكان يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، وكانَ فِطْرُه على رُطَبَاتٍ إِنْ وَجَدَها، فَإِنْ لَمْ يَجِدْها، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ يجد فَعَلَى حَسَواتٍ مِنْ ماءٍ.

7 – وكانَ يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ: ((ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى)) [د].

8 – وكان مِنْ هَدْيه في شهرِ رَمَضَانَ الإكثارُ من أنواعِ العبادةِ، وكانَ جبريلُ يُدَارِسُه القرآنَ في رمضانَ.

9 – وكان يُكْثرُ فيه مِنَ الصَّدَقَةِ والإحسانِ وتِلاوَةِ القرآنِ والصَّلاةِ والذِّكْرِ والاعْتِكَافِ.

10 – وكان يَخُصُّه مِنَ العباداتِ بما لا يَخُصُّ به غَيْرَه، حَتَّى إنه ليُواصل فيه أَحْيَانًا، وكان ينهى أصحابَه عن الوِصَال، وَأَذِنَ فيه إلى السَّحَرِ.

 

ب – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في مَا يُحْظَرُ وَمَا يُبَاحُ فِي الصَّوْمِ:

1- نَهَى الصائمَ عن الرَّفَثِ والصَّخَبِ والسِّبَابِ، وجوابِ السِّبَابِ، وأَمَره أنْ يقولَ لِمَنْ سابَّه: إِنِّي صَائمٌ.

2- وسافَرَ في رَمَضَان فَصَامَ وَأَفْطَرَ، وَخَيَّر أَصْحَابَه بين الأمرين.

3- وكان يأمُرهم بالفِطْرِ إِذَا دَنَوا مِنَ العَدُوِّ.

4- ولم يَكُنْ مِنْ هَدْيِهِ تقديرُ المسافةِ التي يُفْطِرُ فيها الصائمُ بِحَدٍّ.

5- وكان الصحابةُ حِينَ يُنْشِئُون السَّفَرَ يُفْطِرُون مِنْ غَيْرِ اعتبارِ مجاوزةِ البيوتِ، ويخبرونَ أَنَّ ذلك هَدْيُهُ وسُنته صلى الله عليه وسلم.

6- وكان يُدْرِكُهُ الفجرُ وهو جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، فيغتسلُ بَعْدَ الفجرِ ويصومُ.

7- وكان يُقَبِّلُ بعضَ أزواجِهِ وهو صائمٌ في رمضانَ.

8 – وكان يستاكُ وهو صائمٌ، ويتمضمضُ ويستنشقُ وهو صائمٌ، وكان يَصُبُّ على رأسِهِ الماءَ وهو صائمٌ.

9 – وكانَ مِنْ هَدْيِه إسقاطُ القضاءِ عَمَّن أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا.

10 – وَرَخَّصَ للمريضِ والمسافرِ أَنْ يَفْطُرا وَيَقْضِيا، والحاملُ والمرضعُ إِذَا خَافَتا عَلَى أَنْفُسِهمَا كذلك.

 

ج – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في صَوْمِ التَّطَوُّعِ:

1- كان هديه فيه أكملَ الهدي، وأعظمَ تحصيلٍ للمقصودِ وأسهلَه على النفوسِ فكان يصومُ حتى يُقَالَ: لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى يُقَال: لا يَصُومُ. وما استكمل صيامَ شهرٍ غَيْرَ رمضانَ، وما كان يصومُ في شهرٍ أكثرَ مما كان يصومُ في شعبان، ولم يَكُنْ يخرُجُ عن شهرٍ حتى يَصُومَ منه.

2- وكان مِنْ هديه كَرَاهِيَةُ تخصيصِ يَوْمِ الجُمُعَةِ بالصَّومِ، وكان يَتَحرَّى صِيَامَ الاثنينِ والخميسِ.

3- وكان لا يُفْطِرُ أَيَّامَ البِيضِ في حَضَرٍ ولا سَفَرٍ وكان يَحُضُّ على صيامِها.

4- وكان يَصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ثلاثةَ أيامٍ.

5- وقال في ستة شوال: ((صِيَامُهَا مَعَ رَمَضَانَ يَعْدِلُ صِيَامَ الدَّهْرِ)) [م] وكان يَتَحَرَّى صومَ يومِ عاشوراءَ على سائرِ الأيامِ، وأخبر أن صومه يكفر السنة الماضية [م].

6- وقال في يوم عرفة: ((صَيَامُه يُكَفِّرُ السَّنَةَ الماضية والبَاقِيَةَ)) [م]، وكان مِنْ هَدْيِهِ إفطارُ يومِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ.

7 – ولم يَكُنْ مِنْ هديه صيامُ الدهر، بل قال: ((مَنْ صامَ الدَّهْرَ لا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ)) [ن].

8 – وكان أحيانًا ينوي صَوْمَ التَّطوعِ ثم يُفْطِر، وكانَ يدْخُلُ عَلَى أَهْلِهِ فيقول: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيءٌ؟» فإن قالوا: لَا، قال: ((إِنِّي إِذًا صائِمٌ)) [م].

9 – وقال: ((إِذَا دُعِي أَحَدُكم إلى طَعَامٍ وَهُوَ صائِمٌ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ)) [م].

 

د – هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الاعْتِكَافِ[2]:

1- كانَ يَعْتكِفُ العشرَ الأواخرَ مِنْ رمضانَ حَتَّى توفاه الله عزَّ وجلَّ، وتَرَكَهُ مَرَّةً فَقَضَاهُ في شوالَ.

2- واعْتَكَفَ مَرةً في العَشْرِ الأُول، ثم الأَوْسَطِ، ثم العَشْرِ الأواخِرِ يلتمسُ ليلةَ القَدْرِ، ثم تَبَيَّنَ له أَنَّهَا في العَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَدَاومَ عَلَى الاعتكافِ حَتَّى لَحِقَ بَرَبِّه عَزَّ وجلَّ.

3- ولم يَفْعَلْهُ إِلَّا مَعَ الصَّومِ.

4- وكان يَأْمُرُ بخباءٍ فيُضْرَبُ لَه في المسجدِ يَخْلُو فيه.

5- وكانَ إِذَا أَرَادَ الاعتكافَ صَلَّى الفجرَ ثُمَّ دَخَلَهُ.

6- وكان إذا اعْتَكَفَ طُرِح له فِرَاشُه وَسَرِيرُه في مُعْتَكَفِهِ، وكانَ يَدْخُلُ قُبَّتَهُ وَحْدَهُ.

7 – وكان لا يدخلُ بَيْتَه إِلَّا لحاجةِ الإنسانِ.

8 – وكان يُخرج رأسَه إلى بيتِ عائشةَ فَتُرَجِّلُه وهي حائضٌ.

9 – وكان بعضُ أزواجِه تزورُه وهو مُعتكِفٌ، فإذا  قَامتْ تَذْهَبُ قَامَ مَعَها يَقْلِبُها وكانَ ذَلِكَ لَيْلًا.

10 – ولم يَكُنْ يُبَاشِرُ امرأةً مِنْ نِسَائِه وهو مُعْتكِفٌ لا بِقُبْلَةٍ ولا غَيْرِها.

11- وكان يَعْتكِفُ كُلَّ سنةٍ عشرةَ أيامٍ، فَلَمَّا كانَ العامُ الذي قُبِضَ فيه اعتكفَ عِشْرِينَ يَوْمًا.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا


[1] زاد المعاد (2/30).

[2] زاد المعاد (2/82).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- أثابكم الله
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 28/08/2010 10:16 PM

عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
نسأل الله أن نكون ممن يتبع هديه ويطبق سنته

1- خير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم
غادة - مصر 28/08/2010 05:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد..
وجزاكم الله خيرا على ما ذكرتمونا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يحيون سنته ويتبعون هديه..
اللهم آمين..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة