• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس والزينة

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس والزينة
كيندة حامد التركاوي


تاريخ الإضافة: 16/4/2016 ميلادي - 9/7/1437 هجري

الزيارات: 20995

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس والزينة


كان النبي يُعنى بنفسه عناية تامة، إلى حد أن عرف له نمط من التأنق على غاية من البساطة، ولكن على جانب كبير من الذوق والجمال. وهو في كل ذلك يريد من حسن منظره البشري أن يروق الخالق سبحانه وتعالى.

 

فالأصل في الإنفاق الحِل ما دام لا يتجاوز الإسراف والتقتير وكان خالياً من المظهرية والخيلاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) [1].

 

وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التزيين والتطيب، و (أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرُدُّ الطِّيبَ). [2]

 

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّم المسلمين أن يُعْنَوا بهذه الأمور، وأن يلتزموها في شؤونهم الخاصة حتى يبدو المسلم في سمته وملبسه وهيئته جميلاً مقبولاً. فإن الأناقة في غير سرفِ، والتجمل في غير صناعة وتزويق، وإحسان الشكل بعد إحسان الموضوع من تعاليم الإسلام، الذي يَنشدُ لبنيه علوِّ المنزلة، وجمال الهيئة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم... إذا رأى مسلماً يُهمل تجمّيل نفسه، وتنسيق هيئته، نهاه عن الاسترسال في هذا التبذل، وأمره أن يرتدي ألبسة أفضل[3].

 

ويجب تعويد أبنائنا طي ملابسهم؛ لأن طيها يُحافظ عليها مرتبة أنيقة. ويجب تعويد الأبناء على ترتيب غرفهم وملابسهم، وتنضيد كتبهم ودفاترهم، وعدم تمزيق الأوراق من الدفاتر، والشخبطة على الكتب والدفاتر، لما فيه من إضاعة للمال، وضياع للجمال الذي فطرت على رؤيته الطبيعة البشرية.

 

فمن مهمات الأم الارتقاء بمشاعر التمدن والتحضر لدى الطفل، من خلال تنمية أحاسيس الجمال والأناقة لديه، وهي أحاسيس تتكون لدى الطفل منذ الشهور الأولى من ولادته، من خلال الابتسامة، والنظرة، والهمسة، واللمسة.

 

وتستطيع الأمّ تكوين اللمسة الجمالية لدى الطفل، من خلال تنظيم البيئة التي يعيش فيها. فالبيت الفوضوي المضطرب وغير النظيف، لا يساعد على الإحساس بالجمال [4].

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم معتدل في سائر معيشته، كان لا يتكلف في لباس ولا طعام، يلبس ما يتيسر، وأكثر لبسه المعتاد من لباس الناس وكان يلبس جيد الثياب إذا اقتضى الأمر لمقابلة وفود، أو لمناسبة عيد، وكان بيت النبي صلى الله عليه وسلم من أبسط البيوت، ليس فقراً ولا بخلاً، وهو من وُضعت بين يديه الشريفتين كنوز الأرض، ومع ذلك اختار التواضع والاعتدال في سائر معيشته؛ ليكون قدوة للبشرية جمعاء.



[1] البخاري، الجامع الصحيح، كتاب اللباس ( 77/51 )، باب من جر إزاره في خيلاء ( 2/2)، حديث ( 5784)، 9، 37.

[2] المرجع السابق، كتاب اللباس ( 77/51 )، باب من لم يرد الطيب (80/ 80 )، حديث (5929 )، 9، 75.

[3] الغزالي، محمد، خُلق المسلم، دمشق، دار القلم، ط21، 1428هـ/2007م، 158.

[4] بكار، عبد الكريم، هكذا تكون الأمهات: ص 27، 28.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة