• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / من ثمرات المواقع


علامة باركود

رمضان من رمضاء .. فهل نستفيد من دروسه؟

عباس سبتي


تاريخ الإضافة: 20/7/2013 ميلادي - 13/9/1434 هجري

الزيارات: 10621

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان من رمضاء

فهل نستفيد من دروسه؟


جاء في مختار الصحاح الرَمَضُ بفتحتين شدة وقع الشمس على الرمل، ورمض يومنا اشتد حره، ورمضت قدماه من الرمضاء أي احترقت، وقيل إنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها فوافق شهر رمضان أيام رمض الحر فسمي "رمضان".

 

شهر رمضان شهر يتنقل بين فصول السنة الأربعة فكم يكون شهر سهل على النفس وتطيقه الجوارح وتأنس به القلوب، عندما يحل في فصل الربيع، بينما تكون أيام هذا الشهر صعبة على النفوس عندما يحل الشهر في فصل الصيف خاصة في الدول التي تقع في نطاق الأقاليم الحارة.

 

شهر رمضان شهر تربية وتهذيب النفس لكن العجب أن الصغير يصوم هذا الشهر في البيئات المسلمة، بينما الكبار يعصون ربهم في الإفطار، وفي السنين الماضية كنت في إحدى الوزارات أتابع معاملة لي وإذ برجل في عنفوان الشباب والصحة يطلب من أحد المدراء كأس ماء فاستغربت كيف لم يصم هذا الرجل، والأدهى والأمر ما سمعته من أحد الأقرباء وهو هاوٍ للطيور وله أصدقاء يهتمون بتربية الطيور والحيوانات في منطقة "الكبد" قال لي: إن أكثر أصدقائه لا يصومون  في شهر رمضان ويتسابقون في معصية خالقهم، حتى أن بعضهم كان في سن الهرم وبينه وبين القبر أشبار، أقول كيف ختم على قلوب هؤلاء العصاة؟

 

لماذا لا يصوم الإنسان المسلم خاصة المسلم الذي ينعم عليه خالقه بالنعم الكثيرة ألا يعرف أن وراءه موت وحشر ونشر وحساب؟ وهل هناك من لا يؤمن من المسلمين بهذه المفردات الأخروية؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فلماذا خلق هذا الإنسان؟ إذا كان يظن انه سيموت وتنحل أعضاؤه فلماذا زود بالعقل طالما هو ليس كالحيوان مسلوب العقل والتكليف؟ أي أن له دور وهدف في الحياة الدنيا ألا يفكر أنه لا يستطيع أن يخرج عن نطاق مملكة ربه ذات سنن وقوانين وأحكام.

 

على هذا وغيره من العصاة أن يتذكروا جوع وعطش يوم القيامة ذلك اليوم الذي يوازي ألف سنة من سنين الدنيا، فإذا كنت أيها العاصي لا تتحمل سويعات من الحر الشديد والعطش كما تدعي؟ فكيف يكون حالك في عرصات يوم القيامة وأنت في حالة يرثى لها، وهل ينفع الندم وهل ينفع التمني بالرجوع إلى الدنيا لتدارك الأخطاء؟ فاترك قرينك السوء وتب إلى بارئك ومنعمك.

 

وأخيراً هذه كلمات من قلب من يتمنى الخير للجميع ويتمنى الرجوع العباد إلى سيدهم ومنعهم.

 

المصدر: مجالس العجمان الرسمي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة