• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم


علامة باركود

سلم لعباد الله

أ. محمود توفيق حسين


تاريخ الإضافة: 28/6/2015 ميلادي - 12/9/1436 هجري

الزيارات: 6057

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلْم لعباد الله


 

أن تكون سلساً في رمضان.

 

ليِّناً يعرف ما عليه فعله، ويتجنب مضايقة من حوله، ويكفي الناس أدنى شرِّه.

 

فيمر الشهر عليه وعلى ومن حوله ولم يكن فيه مستفزًا أو محبِطًا إلَّا فيما لا قبل له بدفعه.

 

زوج مريح مع زوجته لا تشعر بأنها أُنهكتْ في فهمه وإرضائه ولم تنجح.

 

زوجة مريحة مع زوجها لا يشعر بأنها تفتش عن النكد والغضب، ولا يشعر معها بأن البيت ليس مأواه وسكن نفسه.

 

أو ابن مريح مع والديه، أو موظف مريح مع مشرفه، أو جار مريح مع جاره.

 

فلا تتسبب على الإطلاق في تنغيص صائم وإخراجه عن شعوره.

 

ولا تؤدِّ إلى أن ينكث أحدهم عهده الذي عاهد عليه نفسه بحسن الخلق في رمضان.

 

وأن تكون صانعَ سلامٍ حيثما حللت.

 

حتى وأنت في السيارة وقد قررت أن تمتنع عن ضرب البوق بداعٍ وبغير داع.

 

حتى وأنت تتبضع من السوق وقد قررت أن تكف عن عادتك في إرهاق البائع في التقليب والإرجاع والمساومة والإلحاح.

 

حتى وأنت تمتنع عن المداعبة والمزاح في الحديث مع معارفك من ذلك الذي النوع يعيد ذكرى إساءة قديمة أو خصومة سابقة.

 

حتى وأنت تمتنع عن جدل لا نفع فيه، وإن قالوا عنك تهرَّب وانسحب.

 

وتشمل نفسك من ضمن من تشمل بهذا السلام وتلك السلاسة.

 

فتعطل فيك ذاكرة المقت والألم.

 

فلا تخلو بنفسك لتذكر كلمة ضايقتك من زوجتك أو أخيك أو صديقك أو أحد الموتى الذين لم تغفر لهم.

 

وتتصدق على من حولك بابتسامة، وتعطي أملًا صادقًا لكل من شكا شكواه بجانبك.

 

أن تنجح في أن تكون كذلك.

 

توقيرًا للشهر الذي أنزل فيه القرآن:

فقد تأدبت بأدب يليق بأهل هذا الشهر من أفاضل الصائمين.

 

وأرحت نفسك مما تتخمك به الأيام العادية من الشحناء والغل واستنفار الديكة الذي ليس له داع.

 

فيكون من ضمنِ ما فيه من رحمة: أنْ رحمتَ من حولك ورحمتَ نفسك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة