• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

كما كتب على الذين من قبلكم

الشيخ د. عبدالله بن وكيل الشيخ


تاريخ الإضافة: 22/6/2015 ميلادي - 6/9/1436 هجري

الزيارات: 21907

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كما كتب على الذين من قبلكم


قال تعالى:  ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَام كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [سورة البقرة: 183].

 

قررت الآية أن الصيام ليس من خصائص هذه الأمة وإنما هو فريضة فرضت على أتباع الأنبياء من قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفي هذا إشارة إلى أمرين:

الأمر الأول: أنَّ هذه الفريضة الشرعية، يحتاجُ إليها المسلم حاجةً شديدةً، حتى أصبحت قدراً مشتركاً بين الأمم جميعاً، وليس كل أحكام الشريعة تشترك فيها شرائع الأنبياء، فأنت تجد أن بعض الأحكام الشرعية مشروعة في أمة، وليست مشروعة في أمةٍ أخرى. وبعضها مشروع لكل أمة وعلة ذلك أن هذه المشتركات بين الأمم مما تشتد إليها حاجة المكلَّف، كأمور العقائد، والأخلاق، وأصول العبادات، وأصول الحلال والحرام فلما كان الصوم من أجل العبادات التي لا يستغني عنها المكلف لجميل آثارها وحميد عوائدها جعله الله من تلك المشتركات ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَام كَمَا كُتِبَعَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.


المعنى الثاني: أن هذا الصِّيَام ليس أمراً شاقاً بحيث لا تتحمله النفوس بل أمر ميسور لمَن كانت له نية صالحه وعزيمة صادقة، بدليل هذا الواقع التاريخي، فهاهو الصيام فُرض على قوم نوح فصاموا، على قوم إبراهيم فصاموا، على قوم موسى فصاموا، وعلى قوم عيسى فصاموا، إذا فالصيام ليس عبادة خارجة عن المألوف الذي يمكن أن يتحمله الإنسان، بل هو داخل في الإطار العام الذي بنيت عليه الشريعة من حيث كون تكاليفها في طاقة المكلفوقدرته.

 

وعليه فمن دخل في هذه العبادة راضياً، محباً، مقبلاً، محتسباً، سهل عليه أداؤها، واستلذَّ بها، وأخذ يفتش عن ثمراتها وأسرارها.

 

ومن دخلها وهو يحس بأنها ثقيلة، أنها مُرَّة، يريد أن يخلص منها، أو يغادرها في أسرع وقت، لم تدُر نفسه على تلك المعاني الجميلة التي تنطوي عليها هذه الفريضة ولن يجد فيها راحة نفسه ونعيم فؤاده.

 

وإذا كانت هذه الفريضة كتبت على من قبلها فعليها صبروا وبها استبشروا ولطاعة ربه انقادوا فحري بالأمة الخاتمة أن تكون أوفى صبرا وأعظم حرصا وأكثر رغبة في طاعة الله من ناحية، وفي اجتناء ثمرات العبادة من ناحية، وفي عمارة النفس بمعاني الإيمان الجميلة التي تزيد صفاء النفس وترقي الحس وتنفض عن صفحة المرء غبار الغفلة والنسيان والعادة.

 

اللهم تقبل منا صيامنا وأكرمنا بثمراته إنك على كل شيء قدير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة