• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات


علامة باركود

هذا الذي دعا عليه جبريل

د. سعد بن عبدالله البريك

المصدر: نقلاً عن: الشروق اليومي الجزائرية

تاريخ الإضافة: 6/9/2009 ميلادي - 17/9/1430 هجري

الزيارات: 31590

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذا الذي دعا عليه جبريل

سبحان الله! رجل يصوم ويتكبَّد مشقةَ الجوع والعطش، ومع ذلك يدعو عليه جبريلُ، ويؤمِّن عليه نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم.
صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، فلما رقي عتبةً قال: ((آمين))، ثم رقي عتبة أخرى فقال: ((آمين))، ثم رقي عتبة ثالثة، فقال: ((آمين))، ثم قال: ((أتاني جبريل فقال: يا محمد، من أدرك رمضان فلم يُغفر له، فأبعده الله، قلتُ: آمين، قال: ومن أدرك والديه أو أحدهما، فدخل النار، فأبعده الله، قلت: آمين، فقال: ومن ذُكرتَ عنده فلم يصلِّ عليك، فأبعده الله، قل: آمين، فقلتُ: آمين)).
من المؤسف ما نراه اليوم من كثيرٍ من الناس، ممن يظنُّ أن الصيام مجردُ عطية، أو هبة، أو منحة مفتوحة، من أراد فيه المغفرة نالها، فالأمرُ يستوي عنده، كل ما عليه هو أن يغلق فمَه عن الطعام والشراب منذ طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ثم يُغفر له كل ما تقدَّم من ذنوبه، ويفوز بليلة القدر، وقد ضيَّع الجمعة والجماعة، فصام ولم يصلِّ، أو صام بطنُه وانطلق لسانه في السبِّ، والغيبة والنميمة، وشهادة الزور، وساقط القول ورديء الكلام، أو من يصوم مع إطلاق الأسماع والأبصار فيما حرَّم الله - عز وجل.
فأيُّ تقوى حقَّقها هذا الذي يمسك طيلةَ يومه عمَّا أباح الله، ثم إذا أذن المغرب أفطر على سيجارة؟!
وأي تقوى حقَّقها هذا الذي يُجيع بطنَه ويظمئ نفسه، ثم يعكف على القنوات الفضائية الخليعة، أو المواقع الإلكترونية الماجنة، أو تراه "زبونًا" في الملاهي الليلية، والتجمعات الغوغائية، وإذا دُعي إلى صلاة التراويح والقيام، تعلَّل بالحمى والأسقام، والبرد والزكام؟!
إِذَا لَمْ  يَكُنْ  فِي  السَّمْعِ  مِنِّي  تَصَاوُنٌ        وَفِي بَصَرِي غَضٌّ وَفِي  مَنْطِقِي  صَمْتُ
فَحَظِّي إِذًا  مِنْ  صَوْمِيَ  الجُوعُ  وَالظَّمَا        وَإِنْ قُلْتُ: إِنِّي صُمْتُ يَوْمِي فَمَا صُمْتُ
في رمضان عملٌ يسير، وأجر عظيم؛ بل ضمان من الله - عز وجل - على لسان نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - لكل مسلم، حيث يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه)).
فقل لي بربك: من المحروم المغبون؟ كيف يضيع هذا الشهر على كثير منا اغتنام لحظاته وساعاته وأوقاته؟
للأسف يدخل رمضانُ على كثير من المسلمين، فلا تجد في أنفسهم بهجةً بقدومه، ولا فرحةً باستقباله، ولا استعدادًا أو تخطيطًا لاستغلاله؛ بل البعضُ أخرج من خزائن ملفات الذاكرة برنامجَه المتسكع في النوم والغفلة، واللهو والسهر فيما لا ينفع.
ولا يظن أحدٌ أن الأمر ينتهي عند البشارة بمغفرة الذنوب والخطايا فحسب؛ بل هناك دعوة على من لم يَسْعَ في نيل المغفرة التي فتح الله أبوابَها، وهيَّأ أسبابها، دعوة لنيل المغفرة، ودعوة لاغتنام فرصة ذهبية يغفر لك الله من خلالها ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر، وفي الكفة المقابلة إذا تقاعستَ عن نيل هذه المغفرة التي فتح الله أبوابها، وثبطكَ الشيطان عن السعي في تحقيقها، وتثاقلتَ إلى الدنيا وغلبتْك الشهوات، فأنت مدعوٌّ عليك، ولكن من الذي دعا عليك؟ ومن أمَّن على دعائه؟
ختامًا:
فنحن بين كفتين: كفة مغفرة فُتحتْ أبوابها، وهُيِّئت أسبابها، وكفة دعوة مستجابة نخشى من شؤمها وعقابها، جعلنا الله وإياكم من الفائزين بالمغفرة في هذا الشهر، وبلغنا وإياكم ليلة القدر، وجعلنا من عتقائه من النار.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- آمين آمين..
غادة.. - مصر 10/09/2009 07:33 AM
.. بسم الله الرحمن الرحيم
وبه عز وجل نستعين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..

..نعم والله فكم نحن بحاجة لمثل هذه الكلمات لنستفيق من غفلتنا..
فقد مضى أكثر الشهر وما بقي منه إلا أيام قلائل، فنسأل الله عز وجل أن نكون من الذين إذا ذُكِّروا تَذَكَّروا، وإذا استمعوا القول اتبعوا أحسنه..

ولقد صح عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله".

"جعلنا الله وإياكم من الفائزين بالمغفرة في هذا الشهر، وبلغنا وإياكم ليلة القدر، وجعلنا من عتقائه من النار".

آمين آمين أمين..
1- نسأل الله الجنه
لامعة في الأفق - السعودية 09/09/2009 01:26 AM
اللهم أجعلنا في الكفة الأولى لا الثانيه
كفة المغفرة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة