• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم


علامة باركود

خاطرة في رمضان

بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 14/7/2014 ميلادي - 17/9/1435 هجري

الزيارات: 6239

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خاطرة في رمضان


ونحن نتفيَّأ ظلال هذا الشهر، يومًا ووراءه آخر، يلوح في البال ويغشاه، ويمر على طيف الخيال ويعترضه - معالم من سيرة المعلِّم الأول والرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ فترسم بريشة تجر في طياتها صورًا، يعجز عنها كل أحد، فتنقش على صفحات القلوب، واحدة تِلْوَ أخرى؛ لتشكل بعد ذلك متحفًا فنيًّا رائعًا، ومكتبة نبوية ساحرة، يُستفاد منها ويُرجع إليها؛ ولذلك كانت سيرته صلى الله عليه وآله وسلم - ولا زالت - عند أهل الإسلام في كل عصر، وكل مصر، ووقت وآنٍ - محطة تبث إشارات، وترسل علامات، تنير الدروب للسالكين، وتضيء الطرقات للعابرين، وبين الحين والحين، والفَيْنة والأخرى، ترسل أشعة دافئة، وبسمات حانية، لكل سالك يقصد دروبَ الحق، ويسعى إلى ذلك الدرب الأول، والمعين الثري الصافي؛ لتُعينه على بلوغه والوصول إليه.

 

فهي واللهِ صور جميلة لا يُعادِلها شيء، ولا يماثل روعتَها شيء؛ لكأني بها - دومًا - تمد يدها المِعطاءة - بسخاء - لتعطي من كنوزها الكريمة، وآثارها الجميلة، وهي كما علمتْنا دومًا لا تمد يدها لتأخذ، وإذا مدت يومًا ما إليك يدها؛ فاعلم أنها تريد أن تأخذ بيديك إلى منهج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فلا تبخل عليها بيديك، ولا تبخل على نفسك يا من أردت مرافقة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تجعل لك في هذا الشهر الكريم محطات تتزود منها، وتنهَل فيها من سيرته الكريمة، وتتعلم من سنته العظيمة، وتحقق - عمليًّا - جانب التأسِّي والاتباع للرسول وطاعته صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإنه جانب مهم لا بد منه في طريق سَيْرك إلى الله عز وجل، وهذه المحطات مهمة، وهي تشكل جزءًا كبيرًا، ولا تقل أهمية عن أي محطات أخرى، إن لم تكن تفُوقها، وهي توشك شيئًا فشيئًا أن تفارقنا إلى غير رجعة، فالسعيد من اعتبر، ومن انتهل منها، وعمل بها، فوَاهًا ثم واهًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة