• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم


علامة باركود

في رمضان .. اسأله أن يرحم فيك ضعف الإنسان

في رمضان .. اسأله أن يرحم فيك ضعف الإنسان
وصال تقة


تاريخ الإضافة: 12/7/2014 ميلادي - 15/9/1435 هجري

الزيارات: 5895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رمضان

اسأله أن يرحم فيك ضعف الإنسان

 

ذنبك.. ذاك الذي جاهرت به، وذاك الذي تلبَّس عليك مع الطاعة، وذلك الذي خفي عن أعين الناس..


دمعة وزفرة وسجدة بين يدي القويِّ سبحانه معترفًا بضعفك وبغلبة شهوة نفسك المركبة جِبلَّة فيك، تسأله أن يرحم فيك ضعف الإنسان، وأن يغيثك من الأمَّارة بالسوء، وألا يكلك إلى نفسك طرفة عين.. والأوبة مِنَّة، والتوبة فضل، والدمع والاعتراف أول خطوة على طريق الهداية..

 

ومضة:

فلسفة الذنب:

ليست هذه دعوة إلى اقتراف الذنوب، ولا إلى تنحل الملائكية والقداسة والتنزيه، إنما هي دعوة إلى الإصاخة إلى صوت الفطرة داخلنا.. إلى إعمال الفكر في إنسانيتنا بعد الوقوع في الذنب.. تُعِين الشاردَ على الأوبة، والمتعاليَ على الرضوخ والإذعان.

 

فرُبَّ ذنبٍ يقرِّبك من مولاك، يجعل قلبك يسجد بين يدي القوي سبحانه معترفًا بضعفك، وبغلبة شهوة نفسك المركبة جبلَّة فيك، تسأله أن يرحم فيك ضعف الإنسان، وأن يغيثك من الأمارة بالسوء، وألا يكلك إلى نفسك طرفة عين، ويجعل روحك تسجد لغافر الذنب الرحيم التواب، العليم بضعف عباده وبتلبُّس الشهوة بهم، وضعفهم أمامها، القابل لتوبتهم ولأوبتهم واستغفارهم..


وذنب يعرِّفك نفسك، ويجعلك تكيل لها الاتهامات.. يعلِّمك أنك مهما بلغت من مراتب العلم والتقوى إنسانٌ، وإن أردت محاكاة الملائكية والسير في دروب النور، فطبعك الآدمي غلاب.. يعلِّمك ألا تزكِّي نفسك، وألا تتعالى على الخَلْق بعلمك أو بأخلاقك، ويذكرك أنك مهما اجتهدت فأنت معرَّض للابتلاء والتمحيص والفتنة، فيجعلك لا تظن بنفسك خيرًا، وتبتعد عن العُجب والغرور.. يعلِّمك السير في دروب المجاهدة، وتكلُّف الإخلاص حتى يصير ديدنك، والتصبر إلى حين البلوغ للصبر، والتخوف حتى يصبح الخوف فيك جبلَّة، والتورع حتى يصبح الورع سجيتك، والتعفف حتى يصبح العفاف نهجك..

 

ونفسك المحبة للحق ابتداءً، المتجاذفة بين الطاعة والعصيان، يمدها النور تارة والظلام أخرى، هي نفس إنسان قبل كل شيء، نبتتها طيبة لكنها اجتيلت، وأوشك الهوى أن يستعبدها، تطلع إليها وانفُضْ عنها العتمة، جاهِدْها.. اجلدها.. علِّمها أن تسير على درب الوصول خاضعة خانعة منقادة..

 

وتبقى فلسفتك في التعامل مع الذنب بعد وقوعك فيه الفيصل بينك وبين من حادُوا وشردوا وقطعوا على التوبة سبل الإياب..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة