• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم / مقالات


علامة باركود

أنتِ ورمضان

هاجر عبدالعزيز الراجحي


تاريخ الإضافة: 22/8/2009 ميلادي - 2/9/1430 هجري

الزيارات: 16195

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسأل الله أنْ يبلغنا إيَّاه على صحة وعافية وقوة لعبادته، نعلم أنَّ شهر رمضان مُختلف كثيرًا عن بقية الشُّهور، فيه تتضاعف الحسنات والأعمال، وتُفتَّح أبواب الجنان، وتُغلَّق أبواب النيران، وتصفَّد الشياطين، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من قامها فأي فضل هذا من الله!

لكنني أتعجب من بعض الفتيات وبعض الناس الذين يفرطون في حقِّه، ويتهاونون في عبادته والقيام فيه، بل إنَّ بعضهم يتعمَّدون المعصية فيه - والعياذ بالله.

قالت لي مرة إحدى الأخوات: أنا بحمد الله إذا صار رمضان، أمسكت جوَّالي، وأخرجت ذاكرته (المِمُري)، ووضعت ذاكرة رمضان، وما ذاكرة رمضان؟ قالت: والله إنَّ كلَّها أدعية وقرآن ومواعظ، سألتها: وذاكرتك العادية ما بها؟ أمَّا ذاكرتي العاديَّة، فكلها أغاني وصور وموسيقى، أمر عجيب حقًّا! ثم ماذا؟ أوَّل ما يعلنون العيد أبدل وأرجع ذاكرتي التي اشتقت إليها، وأرفع ذاكرة رمضان، وهذا شأن عائلتي كلها.

سبحان الله! أليس ربُّ رمضان هو ربنا باقِيَ الشهور؟! لِمَ لا تكونُ كلُّ الشهور رمضان؟! لِمَ لا يكونُ رمضان شَهْرَ المحاسبة والتغيير؟! لِمَ لا يكون شهر رمضان بداية التوبة والإنابة والانطلاق من جديد، وقد هذِّبت النَّفس، وتعودت على الطاعة وتَرْكِ المعصية، والصَّبْرِ على ذلك؟!

أمَّا الثانية: فتقول: أنا لا أشاهد إلا مسلسلاً واحدًا في رمضان، فأنا لا أريد الإثم.

عجبًا لكِ!

لماذا هذا التفريط في حقِّ رمضان، واتِّخاذه شهر المسلسلات واللهو؟! ألا تعلمين أن الذنب في رمضان ليس كالذنب في أيِّ وقت آخر، فقد حرم الله في نهاره كثيرًا من المباحات، كالأكل والشرب، فما بالنا نصوم عن الحلال طائعين، ونفطر على الحرام عاصين؟!؛ قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله فرض صيام شهر رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صام وقام إيمانًا واحتسابًا، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه))، فلْنجعل رمضان شهر التوبة والتغيير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- كلمة شكر واجبة
حمادة يونس - مصر 08/06/2015 11:41 PM

جزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير وجعل هذا العمل في موازين الحسنات ونسألكم لنا الدعاء

1- أحسنتِ هاجر
أجنادين - السعودية 24/08/2009 12:22 PM
كثيرا ما يتم اتخاذ شهر رمضان شهرا للانفتاح على الشهوات بخلاف المقصد من ضبطها وتهذيبها وأنها وسائل للبقاء وليست غايات ، لذلك البعض يظن أن الصيام منّة منه فيتعجل الأجر من خلال الترفيه على نفسه وكأنه يمن على الله بطاعته بلسان الحال . وكلنا على هذا الحال ونسأل الله السلامة .

واصلي ياعزيزتي وننتظر مقالك القادم .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة