• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم


علامة باركود

وانقضى رمضان

وانقضى رمضان
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 12/8/2013 ميلادي - 6/10/1434 هجري

الزيارات: 11463

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربعون كلمة دعوية

(بطريقة مختصرة عصرية)

الكلمة التاسعة والثلاثون

وانقضى رمضان


وهكذا أيها الإخوة انقضى رمضان، وذهب ليعود بعد عام، وانتهى رمضان ولكن ماذا بعد رمضان؟ انقضى رمضان، وعمل المؤمن - ولله الحمد - لا ينقضي حتى يموت.

 

وذهب رمضان، وانقضى معه الصيام والقيام عند كثير من الناس، لأنهم جعلوا الصيام والقيام وقراءة القرآن فقط في رمضان.

 

سلام من الرحمن كل أوان
على خير شهر مضى وزمان
لئن فنيت أيامك الغرّ بغتة
فما الحزن من قلبي عليك بفانِ

 

انقضى هذا الشهر ومن الناس من لا يصلي، ولا يدخل المسجد إلا في رمضان، فهذا لا ينفعه صيام ولا قيام، وهؤلاء هم عبّاد المواسم، لا يعرفون الله إلا في المناسبات، وعند نزول المصائب، والنقم إذا حلّت بهم، فإذا ذهب الموسم أو الضائقة والمصيبة عادوا إلى غيّهم، وإلى معاصيهم وفجورهم، فبئس والله القوم الذين هذا ديدنهم، وهذا حالهم، وبئس والله القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.

 

هؤلاء خالفوا قول الحق سبحانه حيث يقول: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [1] والخطاب لمن؟ إنه للمصطفى - صلى الله عليه وسلم -، والذي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك يُقال له: لا تفارق العبادة حتى يأتيك الموت، ونحن من باب أولى.

 

ولقد رأينا أناسًا نعرفهم بسيماهم في هذا المسجد، وفي غيره من المساجد لم يدخلوا المسجد إلا في رمضان، فإذا خرج رمضان ودّعوا المسجد، وودّعوا المصلين، وكأن لسان حالهم يقول: وداعًا إلى رمضان المقبل. فما أقسى هذه القلوب، وما أقبح هذا الفعل، وكأن معهم ضمان من الله بأنهم سيبقوا إلى رمضان القادم.

 

فيا أخي الحبيب يا من عبدت الله في رمضان، ويا من صليت، وذقت لذة الطاعة، الله الله أن تهدم ما بنيت، وأن تنقض ما غزلت، اجعل رمضان محطة تتزود منها، وتنطلق من خلالها عبر مختلف الطاعات في جميع الشهور، وإذا وسوست لك نفسك، وزيّن لك الشيطان النكوص والرجوع، فتذكر الجنة وما أعد الله لأهلها من النعيم، وتذكر النار وما أعد الله لأهلها من الجحيم والزقوم، وتذكّر أهوال يوم القيامة، وما فيها مما يشيب لهوله الولدان.

 

وبالله التوفيق.



[1] سورة الحجر، آية (99).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة