• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

أسباب المداومة على الأعمال الصالحة

أسباب المداومة على الأعمال الصالحة
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري


تاريخ الإضافة: 2/8/2013 ميلادي - 26/9/1434 هجري

الزيارات: 26572

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسباب المداومة على الأعمال الصالحة

 

من أسباب المداوَمة على الأعمال الصالحة ما يلي:

أولاً: معرفة أن الله - تعالى - يحب العمل الصالح، فلا تتركه وإن كان قليلاً؛ فإن الله - تعالى - يحب منك المداومة على أصل العمل وإن قلَّ؛ فالقليل من قيام الليل أحب إلى الله - تعالى - وهو أولى من تركه، والقليل من الصدقة أحب إلى الله - تعالى - وأولى من تركها، وهكذا.

 

ثانيًا: عدم الإثقال على النفس بالعمل بل يعمل الإنسان ما في قدرته؛ فإن الإثقال من أسباب الترك.

 

ثالثًا: محاسبة النفس ومراقبتها دائمًا، ولومها على ترك العمل الصالح، ثم معاودته والمحافظة عليه.

 

رابعًا: صحبة الصالحين؛ فبهم يَقوى الإيمان، ويزداد التمسُّك بالأعمال الصالحة، وهذه الصحبة منها الواقعية، ومنها ما يكون عبر الكتب والأشرطة ونحوها التي تَنقل أخبارهم وتذكر عباداتهم، فتنشط النفوس للاقتداء بهم.

 

خامسًا: إدراك فضل العمل الصالح، سواء أكان الفضل الخاص أو الفضل العام للطاعة والعبادة.

 

سادسًا: قوة العزيمة، مع التوكُّل على الله - تعالى - والالتجاء إليه، والإكثار من دعائه بطلب الإعانة والتوفيق، وليحرص على الدعاء الذي علَّمه النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ بن جبل - رضي الله عنه - حيث قال له: ((أوصيك يا معاذ: لا تدعنَّ في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذِكرك، وشُكرك، وحسن عبادتك))؛ رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وصحَّحه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم والنووي، وقال الحافظ: سنده قوي[1].

 

سابعًا: الاستِشعار بأن المداوَمة على العمل الصالح طريق لحسنِ الخاتمة بإذن الله تعالى.



[1] رواه أحمد 5: 244، وأبو داود في أبواب قراءة القرآن وتحزيبه وترتيله، باب في الاستغفار 2: 86 (1522)، والنسائي 3: 53 (1303) ولفظه فيها: ((أن تقول في كل صلاة))، ورواه أيضًا في السنن الكبرى 6: 32 (9937)، والبخاري في الأدب المفرد 1: 339 (690)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1: 407 وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، وفي 3: 307 وقال: صحيح الإسناد، وصحَّحه ابن خزيمة 1: 369 (751)، وابن حبان 5: 364 (2020)، وقال النووي (خلاصة الأحكام 1: 468، ورياض الصالحين 1: 88): إسناده صحيح، وقال الحافظ ابن حجر في البلوغ (سبل السلام 1: 200): سنده قوي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة