• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

صيام العين

صيام العين
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 29/7/2013 ميلادي - 22/9/1434 هجري

الزيارات: 14199

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صيام العين


وصيام العين هو عدم إطلاقها فيما حرَّم الله:

قال تعالى: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30-31].

 

وغض البصر معناه: الخفض وإطباق الجفن على العين بحيث يمنع الرؤية، وقد يكون بمجرد صرف البصر عن المنهي عنه، وهذا هو صيام العين.

 

أخرج الإمام مسلم عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال:

"سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظرة الفجأة، فقال: اصرف بصرك".

 

لكن مَن خالف وأطلق العنان لبصره فيما حرَّم الله؛ فقد وقع بعينه في الزنا، كما أخبر الحبيب النبي - صلى الله عليه وسلم -.

فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"كُتِبَ على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر..." الحديث.

 

بل وستشهد عليه عينه يوم القيامة، كما قال تعالى:

﴿ حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [فصلت: 20].

 

فعلى الإنسان أن يتقي الله في هذه الجوارح، والتي ستكون خصمه يوم القيامة، وسيُسألُ عنها بين يدي ربِّ العالمين، قال تعالى:

﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ [الإسراء: 36].

 

واعلم أخي الحبيب... أن البصر نعمة من الله تعالى فلا تعصِ الله بنعَمِهِ:

يقول ابن الجوزي - رحمه الله -: "إنما بصرك يا أخي نعمة فلا تعصِ الله بنعَمِهِ".

 

يقول أبو الأديان:

كنت مع أستاذي أبي بكر الدقاق، فمرَّ حدث (ولدٌ أَمْرَدٌ) فنظرت إليه، فرآني أستاذي وأنا أنظر إليه فقال: يا بني لتجدن غبها ولو بعد حين، فبقيت عشرين سنة وأنا أراعى الغِبّ، فنمتُ ليلة وأنا متفكر فيه، فأصبحت وقد نسيت القرآن كله.

 

وصدق أبو الأعلى المودودي - رحمه الله - قال:

"مَن الذي يكابر في أن كل ما قد حصل في الدنيا إلى هذا اليوم ولا يزال يحدث فيها من الفحشاء والفجور باعثه الأول والأعظم هو فتنة النظر".

 

وصدق القائل حيث قال:

كل الحوادث مبدؤها النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر

 

وإطلاق البصر فيما حرم الله له عواقب وخيمة منها:-

فساد القلب وأسره، تشتيت النفس، فقدان حلاوة الإيمان، فقدان لذة العبادة والخشوع، نسيان العلم وضعف الذاكرة، الغفلة عن الآخرة، قسوة القلب، الوحشة، الظلمة، القلق، الاكتئاب.

 

ومن هنا تعلم لماذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتعوَّذ من شر البصر فكان يقول:

"اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري..." الحديث.

(أخرجه أبو داود والترمذي).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة