• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

وفي زيادة الجود في شهر رمضان فوائد

وفي زيادة الجود في شهر رمضان فوائد
الشيخ عادل يوسف العزازي


تاريخ الإضافة: 19/7/2013 ميلادي - 12/9/1434 هجري

الزيارات: 15485

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وفي زيادة الجود في شهر رمضان فوائد


1- أن فيه معنى التعبد لله - عز وجل - باسم (الكريم) فإنه - سبحانه - جاد على خلقه في هذا الشهر بأنواع من جوده وكرمه:

جاد عليهم بفرض الصيام تهذيبًا لنفوسهم.


وجاد عليهم بنزول القرآن فيه بيَّنات وهدى للناس.


وجاد عليهم بفتح أبواب الجنة.


وجاد عليهم بتصفيد الشياطين.


وجاد عليهم بثواب الصائمين الذي لا يُقدِّر قَدْره إلا الله.


2- مضاعفة الثواب بالجود لشرف الزمان.


فالأعمال تتضاعف لأسباب:

منها: شرفُ المكان؛ كما ورد في الحديث: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام تَعدِل مائة ألف صلاة فيما سواه)).


ومنها: شرف الزمان: كشهر رمضان وعشر من ذي الحجة، فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((عمرة في رمضان تَعدِل حجة معي)).


ومنها: شرف العامل كقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ ﴾ [الأحزاب: 31]، وقد أفادت الأحاديث أن الله يُضاعِف الأجر لأمَّة الإسلام عن الأمم الأخرى.


3- وفي الجود إعانة للصائمين والقائمين على طاعة الله.


ومَن أعان على طاعته أو دَلَّ عليها فله مِثل أجر فاعلها، عن زيد بن خالد - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن فطَّر صائمًا كان له مِثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا)).


قال الإمام الشافعي: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغُل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم.


4- أن الصائم إذا جاد على غيره كان بمنزلة مَن ترَك شهوته لله وآثر بها غيره على حبه لها.


فله بذلك نصيب من قوله تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 8 - 12]، لما رفعوا نار الحرمان وحرَّها عن المساكين، وأنزلوهم بفرح ما يَسُد ذُلَّهم وحاجتهم جُوزوا من جنس أعمالهم: ﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ [الإنسان: 11]، والجزاء من جنس العمل.


5- في بذْلهم لغيرهم ما يُشعِر بأن فرَحهم عند فِطرهم لم يكن لشهواتهم.


وهذه صفة أهل الإيمان، قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].


6- الجمع بين صومهم وجودهم مُوجِب من موجبات الجنة.


فعن علي بن أبي طالب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن في الجنة غرفًا يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها))، قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: ((لمن طيَّب الكلام وأَطعَم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)).


7- أن هذا الجود سبب لانشراح الصدر، ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة: ((مَثَل المُنفِق والمتصدِّق كمثل رجل عليه جبتان أو جُنَّتان من لدن ثُدِيِّهما إلى تراقيهما، فإذا أراد المُنفِق أن يتصدَّق سَبَغت عليه، وإذا أراد البخيل أن يُنفِق قَلَصتْ عليه، وأخذت كل حلقة موضعَها حتى تُجِنَّ بنانه وتَعفو أثره))[1].


قال: فقال أبو هريرة: فقال: يوسِّعها فلا تتَّسِع.



[1] رواه البخاري ومسلم، وهذا لفظ مسلم (1021) ومعنى سبغت: اتسعت، ومعنى تجن بنانه وتعفو أثره: أي تمحو أثر مشيه بسبوغها وكمالها، وهذا للمتصدق، وأما البخيل فلا تتسِّع له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة