• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب


علامة باركود

من الأخطاء في رمضان .. ترك الصلوات المكتوبات في رمضان

من الأخطاء في رمضان .. ترك الصلوات المكتوبات في رمضان
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 15/7/2013 ميلادي - 8/9/1434 هجري

الزيارات: 19587

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الأخطاء في رمضان

ترك الصلوات المكتوبات في رمضان


إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهد الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا ِِإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.....

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [سورة آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عليكُمْ رَقِيبًا ﴾ [سورة النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [سورة الأحزاب: 70،71].

 

أما بعد...،

فإن أصدق الحديث كتاب الله - تعالى- وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

فمن الأخطاء في رمضان، ترك الصلوات المكتوبات:

فمن الناس مَن لا يُصلِّي مطلقًا، لكن في رمضان نرى المساجد في بداية الشهر قد عمرت بالمصلين، ومُلِئت على بكرة أبيها، وربما صلَّى الناس خارج المساجد من كثرة الزحام, ثم يبدأ العد التنازلي لصلاة الجماعة حتى يقتصر على رُوَّاد المسجد الأُوَّل, ويكون آخر شهر رمضان مثل غيره من شهور العام، ومن المعلوم أن شهر رمضان جُعِلَ للتنافس في النوافل، فكيف بمَن يفرِّط في الفرائض؟

 

فيا مَن تتركون الصلاة المكتوبة... هل تحبون أن تُحشروا مع فرعون وقارون وهامان وأُبي بن خلف.

 

فقد أخرج الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن حافظ على الصلاة كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً من النار، ومَن لم يحافظ عليها لم يكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاةً يوم القيامة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبي بن خلف".

 

والأدلة كثيرة على خطورة ترك الصلاة وهلكة وعظم ذنب تاركها، وليس هذا محل لسردها.

 

يقول ابن حزم - رحمه الله -:

"لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وقتل مؤمن بغير حق" أهـ.

 

وقال الحافظ الذهبي - رحمه الله -:

"ترك كل صلاة أو تفويتها كبيرة، فإن فعل ذلك مرات فهو من أهل الكبائر إلا أن يتوب، فإن لازم ترك الصلاة فهو من الأخسرين الأشقياء المجرمين" أهـ.

 

ويقول ابن القيم - رحمه الله -:

" لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وإن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وإنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة" أهـ.

 

وقد كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يكتب إلى الآفاق:

"إن أهمَّ أموركم عندي الصلاة، فمَن حفظها فقد حفظ دينه، ومَن ضيَّعها فهو لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمَن ترك الصلاة" (كتاب الصلاة لابن القيم).

 

وعلى هذا فكل مُستَخِفّ بالصلاة، مستهين بها، فهو مُستَخِفّ بالإسلام مستهين به، وإنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة، فاحذر أن تلقى الله ولا قدر للإسلام عندك، فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك.

 

وصحّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة" (الترمذي وابن ماجه).

 

ألست تعلم أن الفسطاط إذا سقط عموده سقط الفسطاط، ولم يُنتَفَع بالطنب ولا بالأوتاد، فكذلك الصلاة في الإسلام.

 

فليحذر هذا الصنف من إضاعة الصلاة؛ حتى لا يدخل تحت قوله تعالى:

﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59].

 

يا من تصومون رمضان وتتركوا الصلاة ... إن الذي فرض عليكم الصيام هو الذي فرض عليكم الصلاة، والمطلوب من المسلم أن يعمل بكل أركان الإسلام، كما قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴾ [البقرة: 208].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الصلاة
aicha - الجزائر 16/07/2013 02:20 AM

جزاك الله ألف خير شيخنا الفاضل ترك الصلاة مصيبة ولكن الطامة الأكبر من يصلون في شهر رمضان فقط ونجدهم من أول يوم في شوال يتهاونون ويصدون عنها أرجو أن يتذكر المؤمنون أنها أول عمل سيحاسب عنه يوم القيامة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة