• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب


علامة باركود

من الأخطاء في رمضان .. الاستقامة على طاعة الله في نهار رمضان ثم التحول عنها في الليل

من الأخطاء في رمضان .. الاستقامة على طاعة الله في نهار رمضان ثم التحول عنها في الليل
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 13/7/2013 ميلادي - 6/9/1434 هجري

الزيارات: 20875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الأخطاء في رمضان

الاستقامة على طاعة الله في نهار رمضان ثم التحول عنها في الليل


إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهد الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا ِِإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.....

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [سورة آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عليكُمْ رَقِيبًا ﴾ [سورة النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [سورة الأحزاب:70 ،71].

 

أما بعد...،

فإن أصدق الحديث كتاب الله - تعالى- وخير الهدي هدي محمد r وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

ومن هذه الأخطاء:

الاستقامة على طاعة الله في نهار رمضان ثم التحول عنها في الليل:

إن كثيراً من المسلمين في هذا الزمان لم يفهموا حقيقة الصيام، وظنوا أن المقصود منه هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح! أمسكوا عمَّا أحل الله لهم، لكنهم أفطروا على ما حرّم الله عليهم! فأي معنى الصيام هذا الذي يقول عند أذان المغرب: ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله، ثم يشعل سيجارة، ثم في الليل يصير عبداً لشهوته، ويعكف على القنوات الفضائية، أو الشبكات العنكبوتية، أو زبوناً في الملاهي الليلية، والتجمعات الغوغائية، والخيام - المسماة زوراً - بالرمضانية، وإذا دعي إلى صلاة التراويح والقيام تعلل بالمرض والأسقام، والبرد والزكام، وغواية اللئام.

 

يقول الحسن البصري - رحمه الله - في قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62]، قال:

مَن عجز بالليل كان له من أول النهار مستعتب، ومن عجز بالنهار كان له من الليل مستعتب. أهـ.

 

وربُّ النهار هو ربُّ الليل، ومع هذا تجد مَن يصن نفسه عن الوقوع في المعصية والذلل في نهار رمضان، لكن مع أذان العشاء والانتهاء من صلاة التراويح إذ بالشخص نفسه يتقلب في ألوان المعاصي والذنوب، فيجلس أمام الأفلام والمسلسلات، ويستمع إلى الأغنيات، ويقف في الطرقات ينظر للغاديات، وكأن رمضان عنده هو النهار فقط، وفيه لا تُرتكب الذنوب، وتكون طاعة علاَّم الغيوب، أما إذا جنَّ الليل توقفت الطاعات، وأُحل له ما كان محرماً عليه في النهار

 

فنقول لهؤلاء الذين ينظرون إلى الحرام في ليالي رمضان: أهذه العين التي كانت تدمع عند قراءة القرآن في نهار رمضان؟! وإلى هؤلاء الذين يستمعون إلى الغناء ومزامير الشيطان في ليالي رمضان، أهذه الأذن التي أنصتت لكلام الرحمن في نهار رمضان؟! وإلى هؤلاء الذين يطلقون العَنان للِّسان، فيقع في الغيبة والبهتان، أأنتم الذين كنتم تقرأون القرآن، وتؤمِّنون على دعاء الإمام؟! إن هذا لشيء عُجاب.

 

فإلى هؤلاء نذكِّرهم بقول رب العالمين، حيث قال في كتابه الكريم:

﴿ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ﴾ [النحل:92].

 

فلا تضيِّعوا أجوركم وثواب ما عملتم في النهار، وتكونوا كح-ال هذه المرأة الخرقاء، التي كلما نسجت ثوباً جميلاً ثم مع غروب الشمس نقضته من بعد إبرام، وحتى تعلموا قيمة الليل في رمضان، اقرءوا معي كلام الحبيب العدنان - صلى الله عليه وسلم - حيث قال:

"مَن قام رمضان - والقيام لا يكون إلا في الليل - إيماناً واحتساباً؛ غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".

 

وقال - صلى الله عليه وسلم - كذلك: "مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".

 

وقال - صلى الله عليه وسلم - كذلك: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، صُفِّدتْ الشياطين، ومردة الجن، وغُلِّقتْ أبواب النار فلم يفتح فيها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة". (أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة - رضى الله عنه -، وهو في صحيح الجامع: 759).

 

فرغم أنف إنسان في الطين والتراب؛ لأن حظه في رمضان كان السهر على الأفلام والمسلسلات والمسابقات، وتَرَكَ المنافسة والسباق إلى جنة عرضها السموات والأرض.

 

فهؤلاء فاتهم الفضل العظيم؛ لأنهم ليسوا من أرباب القيام، ولا من المجتهدين في جنح الظلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة