• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام


علامة باركود

وثيقة رمضان

محمود بن أحمد أبو مسلّم


تاريخ الإضافة: 8/7/2013 ميلادي - 1/9/1434 هجري

الزيارات: 8859

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وثيقة رمضان


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده.. فهذه مقالة مختصرة في أحكام الصوم والفطر أسأل الله عزّ وجلّ أن يتقبلها وأن ينفع بها.. آمين،

 

أحكام الصيام:

• بيّت النيّة لكل يوم من أيام الصيام من الليلة قبلها..

 

ولا تتلفظ بالنية بلسانك.. فالنية محلها القلب، ولم يرد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يتلفظ بالنية للصيام قطّ.

 

• أخّر السحور قدر المستطاع، ويستحب قبيل أذان الفجر بمدة وجيزة.. ولا تنم دون أن تتسحر فإن في السحور بركة، وأهل الكتاب هم الذين لا يتسحرون.

 

• عجّل الإفطار، عند سماعك للأذان، فالأذان إعلام بدخول وقت المغرب، ودخول الوقت يبدأ عند قول المؤذن الله أكبر.. ولا تنتظر حتى يتشهد المؤذن كما يفعل البعض، فلا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر، كما أخبر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

 

• ابدأ بالطعام إن كنت جائعا، قبل الصلاة، وإن لم تك جائعا، فافطر على ما تيسّر سريعا، وصلّ.. ولا تذهب إلى الصلاة دون أن تفطر على شيء ولو جرعة ماء.

 

• افطر على ما تيسّر لك، ليس شرطا التمر، فلقد أفطر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم على سويق، وهو نوع من الطعام يعمل باللبن و العسل و الدقيق.

 

• إن أكلت أو شربت ناسيا، فأتمّ صومك، ولا حرج،.. ولا تستمر في الأكل على أنك قد أفطرت بالفعل، ورجح بعض العلماء أن لا قضاء عليك، لكن الجمهور على وجوب القضاء.

 

• يستحب لمن كانت شهوته تتحرك سريعًا، ألا يقترب من زوجته في نهار رمضان و لا يقبلها..

 

• من أنزل و هو يقبل زوجته في نهار رمضان أو العكس أفطر، وعليه قضاء اليوم، ولا كفّارة عليه.. ومن أنزل بأي طريقة أخرى فحكمه مثله.

 

• أما من وقع في الجماع في نهار رمضان مع زوجته (في القبل أو الدبر)، فعليه الكفّارة ويقضي اليوم، والكفّارة أن يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، يطعم ستين مسكينا.. والمرأة إن طاوعت زوجها على الوطء فعليها الكفّارة أيضا..

 

وقول الجمهور أيضا أن الكفارة لا تسقط بالإعسار (عدم القدرة عليها)، فتظل في رقبة الشخص حتى المقدرة.

 

• الذي ينام ثم يجامع زوجته فينزل قبل الفجر.. ثم يصبح جنبا، أو يصبح محتلما، يغتسل و يتم صومه ولا شيء عليه.

 

• والذي يحتلم وهو نائم في نهار رمضان، لا شيء عليه و يتمّ صومه.

 

• المرأة الحائض إذا طهرت قبل طلوع الفجر، اغتسلت و أتمت صيام يومها.. وإن رأت الطهر بعد طلوع الفجر أفطرت ذلك اليوم.

 

• لا بأس بالتعطر في نهار رمضان، والتبخر.. (وللنساء بشرط أن يكون ذلك في بيوتهنّ)

 

وتكره الحجامة في نهار رمضان، أو التبرع بالدم، أو أخذ عينات الدم للتحليل (إن كان يضعف الشخص، وإن كان لا يضعفه فلا بأس).

 

• من غلبه القيء في رمضان فلا شيء عليه، ومن قاء متعمدًا فعليه القضاء.

 

• من المحرمات في نهار رمضان وفي غيره وهو في رمضان أشد، قول الزور و العمل به، يعني الغيبة و النميمة، والأغاني، وكل قول فاسد أو مفسد.. من فعل ذلك فصيامه تعب بلا أجر.

 

• من سافر في رمضان فمن شاء فليفطر، ثم يقضي أيام سفره، ومن شاء فليتم الصيام، ومسافة السفر، هي مسافة قصر الصلاة؛ أي: كل مسافة اعتبرها الناس عرفا أنها سفر، فهذا سفر.

 

• ومن كان مريضًا، فله أحوال: إن كان مريضا مرضا يرجى الشفاء منه، كالإنفلونزا مثلاً، والنزلات الشعبية الحادة و ما شابهها من أمراض يقدر الطبيب المسلم الحاذق أن المريض سيشفى منها بإذن الله، فهذا يفطر و يقضي فيما بعد ما عليه من أيام.

 

أما من كان مريضا مرضا مزمنا ولا يستطيع الصوم، فهذا يفطر، ويطعم عن كلّ يوم مسكينا، ومقدار الوجبة، مقدار وجبة الغداء من متوسط غذاء الناس.. وكذلك هذا حكم الشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام.

 

الحامل و المرضع، إذا خافتا على نفسيهما أو مع نفسيهما على الجنين أو الرضيع:

تفطران و تطعمان و لا تقضيان.. أو تفطران و تقضيان و لا تطعمان، بأي هذين القولين أخذن فلا بأس إن شاء الله، والله أعلم.

 

• قطرة العين لا تفطر، ولا قطرة الأذن، ولا الأنف، ولا بخاخ الربو (إذا لم ينفذ للحلق)، ولا الغسول المهبلي للمرأة، ولا أقراص الذبحة الصدرية التي توضع تحت اللسان (إذا اجتنب الابتلاع)، ولا القسطرة، ولا الحقن الدوائية كالأنسولين، (وأما حقن الفيتامين فإنها مفطرة في نهار رمضان)، ولا الحقنة الشرجية (مالم تتضمن مقويات أو مغذيات).

 

• ولا بأس للمرأة أن تتذوق الطعام في رمضان حين إعداده دون بلع - وابتلاع الريق والنخامة واستعمال السواك والاغتسال والمضمضة والكحل وبقايا الطعام من السحور بين الأسنان ان ابتلعه بلا قصد.. كل ذلك لا يضره.

 

• ومن مات وعليه صوم، صام عنه وليه من الرجال أو النساء.. ويجوز أيضا أن يطعموا عنه عن كل يوم مسكينا وهو قول جمهور أهل العلم

 

قيام رمضان:

• حافظ على التراويح في المسجد، واجعل أيضا لمنزلك نصيبا منها، واجمع بين الخيرين، فكلاهما سنة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.. ومن قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

 

• إن كنت إماما فاقرأ ما تيسر، ولا تلتزم أن تقرأ جزءًا كلّ يوم، بل اقرأ ما تحب أن تقرأه، فهذا أكثر تأثيرا في الناس، واجعل هناك تناسبا بين مدة الركوع و السجود و القراءة، ولا تقنت في كلّ يوم، وإن قنت بالدعاء فلا تطل على الناس.

 

• لا تقرأ من المصحف خلف الإمام، فهذا لم يرد عن أحد من الصحابة و لا التابعين، ولكن أنصت إلى قراءة الإمام، وتدبر.

 

• وإن صليت مع الإمام فلا تنصرف حتى ينصرف الإمام تكتب لك قيام ليلة كاملة.

 

• لا تركز كلّ طاقتك في ليلة السابع و العشرين على أساس أنها ليلة القدر، مع أنها أرجى الليالي، إلا أنه لا يقطع بأنها هي، وهي في العشر الأواخر من رمضان.

 

الاعتكاف:

• كان النبيّ - صلّى الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر من رمضان، لما يرجى فيهنّ من ليلة القدر، والاجتهاد في العبادة في أواخر هذه الأيام المباركة.. فإن شئت اعتكفت مثله.

 

• والاعتكاف يكون في المساجد التي تقام فيها الجماعات.

 

• ولا بأس باعتكاف النساء.

 

• لا تخرج من معتكفك إلا لحاجة ماسّة، من طعام أو شراب أو دواء، أو لقضاء الحاجة أو لصلاة الجمعة، وإن خرجت فلا تمسّ الزوجة بجماع، فهذا مفسد للاعتكاف.

 

• ليجتنب المعتكف المراء و الجدال و الضحك الكثير، والكلام بلا داع.. ولا يفسد اعتكافه باللهو والمعصية.

 

• والبيع والشراء والتكسب أيضا ممنوع في أثناء الاعتكاف وهو مكروه في المسجد أصلا و إذا أراد شراء طعام بالهاتف وهو بالمسجد لا يعتبر ذلك مفسدا لمعتكفه، والأولى أن يجري المكالمة خارج المسجد إن لم يجد من يجريها غيره.

 

• والمعتكف لا يخرج لغير حاجة ولا يخرج لعيادة مريض ولا اتباع جنازة، إلا أن يشترط ذلك قبل اعتكافه.

 

الفطر:

• ويستحب بعد رمضان، أن يخرج زكاة الفطر قبل أن يخرج لصلاة العيد، ويجوز له أن يعجل زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين.

 

• وجمهور العلماء على أنه يخرجها طعاما فقط، وإن أخرجها مالا، فأرجو أن يتقبل الله منه على قول بعض العلماء.

 

• ويصبح مفطرا على تمرات أو ما تيسر، ويلبس أحسن ما يجد من الثياب ويغتسل ويبكر بالذهاب لمصلى العيد ويذهب ماشيا وإن ذهب راكبا لبعد المسافة فلا بأس.

 

- ويستحب أن يكبر في ليلة العيد ويظهر ذلك، وفي الصباح وهو في الطريق إلى المصلّى يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى يأتي المصلّى فإذا خرج الإمام كبر بتكبير الإمام.

 

• وتخرج النساء والصبيان، والنساء إن كن حيّض يخرجن أيضا ويعتزلن المصلى.

 

• والسنة أن يصلي في المصلّى المخصص لذلك ولا يصليها في المسجد إلا لعذر من مطر أو خوف أو غيره.

 

• و لا يصلي نافلة قبل صلاة العيد أو بعدها، وإن صلاها في المسجد، فلا بأس أن يسجد سجدتين تحية المسجد..

 

• ومن فاتته ركعة أو أدرك الإمام في التشهد قام وقضى وصلّى كما صلّى الناس بتكبير في الأولى سبع وفي الثانية خمس تكبيرات ثم يقرأ ما تيسّر من القرآن.

 

• ومن فاتته صلاة العيد وأراد أن يقضيها فليقضها على صفة صلاة العيد إن شاء في جماعة أو وحده في المصلّى أو في بيته كلّ ذلك واسع.

 

• ويخالف طريق ذهابه عند رجوعه للبيت.

 

• ثم يستحب له أن يصوم بعد رمضان ستًا من شوال سردا كان أو متفرقين، والله تعالى أعلى وأعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة