• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

إشارات تربوية في ضوء آيات الصيام

إشارات تربوية في ضوء آيات الصيام
د. فؤاد علي مخيمر


تاريخ الإضافة: 15/8/2012 ميلادي - 28/9/1433 هجري

الزيارات: 10498

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إشارات تربوية في ضوء آيات الصيام

 

في ضوء قوله تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ... الآيات ﴾ (من البقرة: 183 - 186).

 

نخلص إلى الإشارات التربوية الآتية:

1- نداء الحبيب للمحبوب تكريم وتشريف، ورحمة وتحصين.

 

2- تجسد روحانية الصوم في الأمة المسلمة لترقى به بين الأمم.

 

3- الصوم يورث التقوى، والتقوى: عبارة عن كمال التوقي عما يضر المتقي في الآخرة، والناس فيها على مراتب ثلاث:

(أ‌) التوقي من العذاب المخلد بالتبرء من الكفر.

 

(ب‌) تجنب كل ما يؤثم.

 

(ت‌) أن يتنـزه عما يشغل سره عن الحق، ويتبتل إليه بكليته، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾(آل عمران: 102).

 

وهذا ما انتهى إليه همُّ الأنبياء.

 

4- تقييد ساعات اليوم وعدة الشهر في الصيام دعوة إلى التيسير والرحمة بالعباد والتنصيص على أنه شهر رمضان لتشريفه بنـزول القرآن فيه. وفي التحديد غلق لباب الاجتهاد والتزايد في الدين.

 

5- التسمية برمضان فيه بركة، لأنه من الرمضاء، وهو مطر يأتي قبل الخريف يطهر وجه الأرض من الغبار (نقل عن الخليل بن أحمد).

 

6- فكذلك شهر رمضان يغسل أبدان هذه الأمة من الذنوب، ويطهر قلوبهم.

 

7- انسجام عبودية الصيام في ضوء نـزول القرآن الكريم فيه بركة ورفعة في المقام.

 

8- هداية الناس بالقرآن تلاوةً وتعبدًا وسلوكًا تعد من ثمرات شهر الصيام.

 

9- سمة التيسير في السفر والمرض من معالم هذا الدين الحنيف رحمة بالعباد.

 

10- استقبال يوم الجائزة (يوم عيد الفطر) بتعظيم الله والثناء عليه وشكره على ما أنعم أمر واجب، كيف لا وقد أعاننا الله على صيام شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار؟!

 

11- - تكبير الله – جلت قدرته – وتعظيمه عند استقبال ليلة العيد وصباح يومه يعد مظهرًا إسلاميًا راقيًا، والتكبير يكون بالاعتقاد والقول والعمل، ومعيار ذلك كله عقيدة صادقة وعبودية خالصة لله وحده.

 

12- دعوة إلى شكر المنعم على ما تفضل وأنعم، والشكر لا يؤتي ثماره إلا إذا أدي بالقلب واللسان والجوارح.

 

والشكر العملي يتجسد فيما روي في الأثر أن «من أشبع جائعًا، أو كسا عاريًا، أو آوى مسافرًا، أعاذه الله من أهوال يوم القيامة».

 

فضلًا عن الشكر الحقيقي وهو الثناء على الله باللسان مع تصديق القلب، وتطبيق ذلك بالسلوك والعمل.

 

13- التكبير والثناء باب الدعاء، ولا وساطة بين العبد وربه، ويعد الدعاء من أرقى مقامات العبودية. ومن ثم فلا مكان للأولياء والصالحين بين العبد وربه، وهذا ما أفصحت عنه آخر آيات الصيام.

 

14- لا يأس مع الرجاء وحسن الظن في الله؛ لأن باب أكرم الأكرمين مفتوح دائمًا لا يغلقه أمام عبد طرقه ليتخلص من ذنوبه، ويتقرب إلى ربه.

 

وفي الآيات توجيهات تربوية كثيرة يمكن مراجعتها في كتابي:«قبسات من المنهج التربوي في السنة» الجزء السابع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة