• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

الصيام يربي الفرد ويبني المجتمع

الصيام يربي الفرد ويبني المجتمع
د. فؤاد علي مخيمر


تاريخ الإضافة: 11/8/2012 ميلادي - 24/9/1433 هجري

الزيارات: 6809

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصيام يربي الفرد ويبني المجتمع

 

أما بناء الفرد: فسبق الكلام عنه عند توجيه القول في كيف نربي أنفسنا في شهر الصيام، ويكفي أن الفرد متى تربت جوارحه وارتبط عقله الرشيد السديد بقلبه السليم فأضحى عبدًا لله تعالى، عندئذ تتأصل فيه الإرادة الإيمانية وتقوى الله فيتم بناؤه ويصبح صالحًا في ذاته ومع ربه ومجتمعه فينطلق في البناء والإصلاح.

 

وأما بناء المجتمع: فيتحقق في الملامح الآتية:

1- وحدة الهدف والغاية: فالهدف: تحقيق العبودية لله وحده، وأما الغاية من الصيام: فهي تقوى الله تعالى فينالون سموًا في الأخلاق، ورضا الله تعالى فتنطلق عجلة البناء.

 

2- سلامة الضمائر ووحدتها: وبهما يتأصل ناموس المراقبة لله.

 

3- وحدة الشعور بالمسئولية: فمتى كان الهدف واحدًا والغاية واحدة، وسلمت الضمائر واتحدت، تحقق الشعور بالمسئولية، فينطلق كل فرد يؤدي ما عليه من واجب تجاه مجتمعه وأسرته.

 

4- وحده الصف: لا شك أنه متى تحقق للصائمين ما سبق بيانه آنفًا يكون ذلك مبعثًا لتحقيق وحدة الصف، وما أحوج المجتمع المسلم في كل زمان ومكان لهذه الظاهرة الإيمانية التي تعد ركيزة للنصر والبناء والتعمير.

 

الصوم ثورة تغيير وتصحيح:

إن ضبط النفس والجسم والعزم، والتربية على الخشونة، والصبر، وقوة الإرادة واحتمال المتاعب، والتدريب على الجندية كل ذلك لا مجال فيه للترف والإسراف، بل يتحول الصائمون في ظل هذه الأمور إلى قوة فعالة في شتى ميادين الحياة وبخاصة الاقتصاد والذي كاد أن ينهار، فنرى الصائمين يشدون من أزر بعضهم، كل يكمل الآخر ليصل الجميع إلى القوة المنشودة لازدهار واقتصاد البلاد والعباد.

 

والتصحيح يكون شاملًا لحياة الأفراد والمجتمع في العبادات والسلوكيات، والإحساس بالمسئولية ليتحقق الهدف الأسمى، وهو حماية العقيدة والمقدسات والأعراض، والعمل على إصلاح البلاد والعباد، فيحيا المسلمون آمنين راشدين، إلى أن ينقلوا إلى رحاب ربهم سالمين غانمين، وفي المقام توجيهات ولكن المقام لا يتسع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة