• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / ليلة القدر


علامة باركود

وما أدراك ما ليلة القدر

د. راشد عبدالرحمن العسيري


تاريخ الإضافة: 24/8/2011 ميلادي - 25/9/1432 هجري

الزيارات: 20370

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليلةٌ عظيمة القدْر، رفيعة الشأن، مَن حاز شرفَها فاز وغَنِم، ومَن خسِرها خاب وحُرِم، العبادة فيها خيرٌ مِن عبادة ألْف شهر.

 

ليلةٌ مبارَكة، يكفي بها قدرًا أنَّ الله - جلَّ شأنه - أنزل فيها خيرَ كُتبه، وأفضل شرائع دِينه؛ يقول الله تعالى فيها: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر 1 - 5].

 

ليلةُ القدْرِ ليلة ليستْ كبقية الليالي، أجْرها عظيم، وفضلها جليل، المحروم مَن حُرم أجْرَها ولم ينلْ مِن خيرها؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تَقدَّم مِن ذنبه، ومَن قام ليلةَ القَدْر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تَقدَّم مِن ذنبِه)).

 

وقدْ بيَّن النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - زمانَها فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((الْتَمِسوها في العَشْر الأواخِر مِن رمضانَ))، وقرَّب للناس وقتَها، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تَحرَّوا ليلةَ القدْر في الوترِ مِن العشر الأواخِر مِن رمضانَ))، فهي في الأوتار منها بالذات؛ أي ليالي: إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسَبع وعشرين، وتِسع وعشرين.

 

ورجح بعضُ العلماء أنها تتنقل في هذه الليالي الوتر، وليستْ في ليلةٍ معيَّنة كلَّ عام، قال النوويُّ - رحمه الله تعالى -: "وهذا هو الظاهِر المختار لتعارُض الأحاديث الصحيحة في ذلك، ولا طريقَ إلى الجَمْع بيْن الأحاديث إلاَّ بانتقالها".

 

وقدْ أرشدَنا النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى أفضل ما نقول إذا وافقْنا هذه الليلة؛ فعن أمِّ المؤمنين عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أنَّها قالت: يا رسولَ الله، أرأيتَ إن وافقت ليلةَ القَدْر ما أقول؟ قال: قولي: ((اللهمَّ إنَّكَ عفوٌّ كريمٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي)).

 

ولليلة القدْر علامات تُعرف بها، ثبتتْ بسُنَّة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومِن هذه العلامات:

 

العلامة الأولى: أنَّها ليلة مُضيئة؛ فعَن واثلة بن الأَسْقع - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ليلةُ القَدْر ليلةٌ بَلَجَة، لا حارَّة ولا بارِدة، ولا يُرمَى فيها بنَجْم)).

 

العلامة الثانية: أنَّ ليلتَها معتدِلة، لا حارَّة ولا بارِدة؛ فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لَيْلة طَلْقَة، لا حارَّة ولا بارِدة، تُصبح الشمسُ يومَها حمراءَ ضعيفةً)).

 

العلامة الثالثة: أنَّ الشمس تَطلُع في صبيحتها لا شعاعَ لها؛ فعن أُبيِّ بن كعب - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أخْبَر أنَّ من علاماتها أنَّ الشمس تطلع صبيحتَها لا شُعاع لها.

 

فالاجتهادَ الاجتهادَ فيما بقِي مِن أيام وليالي هذه العشر، علَّنا نوافِق ليلةَ القدر، وننال ما فيها مِن عظيم الثواب والأجر؛ اقتداءً بالحبيب المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأن نُكثِر فيها من الدعاء والتضرُّع إلى المولَى - عزَّ وجلَّ - لنا ولإخواننا المسلمين.

 

لا حرَمَنا الله مِن خيرها، وجعَلَنا الله ممَّن يوافقونها، وينالون أجْرها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- بين أول شهررمضان وءاخره
محمود المدني - لبنان 17/07/2014 01:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله تبارك اسمه { شهر رمضان الذي انزل فيه القرءان ...} أماقوله تبارك اسمه :{ إنا أنزلناه في ليلة القدر...} فيتعلق بالتنزيل الكلي بواسطة روح القدس جبريل سلام عليه . ثم بدأ البيان طوال شهر مضان المبارك تدريجاً . بمعنى أن القرآن الكريم ـ وكما هو ثابت ـ أنزل من السماء بواسطة روح القدس سلام عليه إلى خاتم الوحي والنبوة جملة واحدة في ليلة القدر والرسول صلاة وسلام عليه في اعتكافه ؛ وعلى هذا , فليس للية القدر التي حجبها الله تبارك اسمه , أي علامات محددة , وإن كان اجتهاد السلف حول علاماتها وملامحها بقصد تعيينها صار من المأثور الثقافي التقليدي . ولو أراد الله للعباد أن يعرفوا ميقاتها وعلاماتها لكان سبحانه أنبأنا بذلك كما أنبأنا بعلامات اقتراب الساعة .. فليتأمل المؤمنون ,وليعبدوا الله مخلصين له وليس بغرض رؤية ومعرفة موعد تلك الليلة المباركة كغاية شخصية فقط ...

1- زادكم الله من علمه
شحاتة السيد محمد - مصر 12/08/2012 04:13 AM

الحمد لله رب العالمين أسأل الله ان يبارك فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة