• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / دروس رمضانية


علامة باركود

درس وعظي: ليلة القدر وشرفها (10)

درس وعظي: ليلة القدر وشرفها (10)
مرشد الحيالي


تاريخ الإضافة: 25/3/2025 ميلادي - 26/9/1446 هجري

الزيارات: 903

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

درس وعظي (ليلة القدر وشرفها) (10)

 

الحمد لله الذي أكرم هذه الأمة بليلة القدر، وجعل العمل فيها عظيمَ الثواب والأجر، وصلى الله على نبينا قام الليل إلى الفجر، وعلى آله وصحبه، ومن سار على النهج والبر؛ أما بعد:

 

فحديثنا اليوم - أيها الإخوة - عن ليلة هي أكرم ليلة وأعظمها شرفًا، وأكثرها بركة، تلكم الليلة التي أُنزل فيها أعظم كتاب، على أكرم نبي أُرسل؛ قال تعالى في محكم كتابه: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 1 - 3].


أي: إن العبادة والطاعة في هذه الليلة تعدِل هذا القدر من السنين. فكيف يمكننا أن نحظى بشرف هذه الليلة؟

أولًا: إحياء هذه الليلة بالقرآن والقيام والذكر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))؛ [رواه البخاري في صحيحه]، وكل عمل مبرور صالح.

 

ثانيًا: ومن الأعمال الصالحة سلامة القلوب من الشحناء والبغضاء، والبعد عن مواطن الخلاف والجدال؛ فإن الخصومة والنزاع من أسباب زوال البركة، وحلول الشر، وهذا ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما خرج يخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: ((إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان، فرُفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، التمسوها في السبع والتسع والخمس))؛ [صحيح، أخرجه الترمذي وغيره].

 

ثالثًا: هي ليلة الإجابة، لذلك ينبغي الدعاء فيها بإخلاص، وخير ما ندعو في هذه الليلة المباركة ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: ((قلت: يا رسول الله، أرأيتَ إن علمتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو؛ فاعفُ عني)).

 

أكثروا - أيها الإخوة - من الدعاء لجميع المسلمين، وللأقرباء، وللوالدين، وللمنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها، والمحرومُ من حرم خير هذه الليلة وبرها وبركتها، فينبغي أن نغتنم لحظاتها وأوقاتها بكل ما يقرِّب إلى المولى سبحانه.

 

اللهم لا تحرمنا أجرَ هذه الليلة المباركة، واجعلنا فيها من المقبولين بالرحمة والتوبة والعفو، اللهم إنك تحب العفو فاعفُ عنا يا كريم، وصلى اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة