• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب


علامة باركود

رمضان شهر الصدقة

رمضان شهر الصدقة
نجلاء جبروني


تاريخ الإضافة: 19/3/2025 ميلادي - 20/9/1446 هجري

الزيارات: 675

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان شهر الصدقة

 

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة))[1].

 

والحكمة من زيادة الجود في رمضان:

(1) شرف الزمان ومضاعفة الأجر فيه.

 

(2) إعانة الصائمين والقائمين على الطاعات، فيكون له مثل أجورهم.

 

(3) الصائم قد يقع في خلل أو نقص، فصدقته تجبُر ما فيه من خلَلٍ أو نقص.

 

كان ابن عمر رضى الله عنه يصوم ولا يُفطر إلا مع المساكين، وكان يتصدق بالسكر، ويقول: "سمعت الله تعالى يقول: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92]، والله يعلم أني أُحب السكر".

 

الصدقة دالة على شرف نفس صاحبها، يأتي صاحبها في ظلها يوم القيامة، تقي مصارع السوء، تمحو الذنوب، تطفئ غضب الرب، تزيد في الرزق، تُبارك في المال، يقبلها ربنا ويُربيها لصاحبها، حتى تكون أعظم من الجبل؛ قال تعالى: ﴿ وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴾ [البقرة: 276].

 

وللصدقة وجوه كثيرة؛ منها:

إطعام الطعام، بذل المال، مساعدة المحتاجين، السعي على الأرامل والمساكين، تفطير الصائمين...

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الناس إلى الله أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تُدخله على مسلم، تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه دَينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولَأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة – شهرًا))[2].

 

رمضان شهر الإنفاق، مدرسة الجود والعطاء، نسأل الله أن يجعلنا من أهل المعروف والبذل.



[1] صحيح البخاري (6).

[2] صحيح الترغيب (2623)، من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال الألباني رحمه الله: حسن لغيره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة