• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

رمضان شهر الخيرات وموسم البركات والنفحات شهر تفتح فيه أبواب الجنة

رمضان شهر الخيرات وموسم البركات والنفحات<br />شهر تُفتح فيه أبواب الجنة<br />
نجلاء جبروني


تاريخ الإضافة: 2/3/2025 ميلادي - 3/9/1446 هجري

الزيارات: 863

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان شهر الخيرات وموسم البركات والنفحات

شهر تُفتح فيه أبواب الجنة

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ"[1].

 

تفتح أبواب الجنة حقيقةً، الجنة وما أدراك ما الجنة؟

 

سلعة الله، دار كرامته، محل خواصه وأوليائه، إذا وصلوا إليها بعد كل ما رأوه من صعاب وأهوال في هذه الحياة، من حين أن عقلوا في هذه الدنيا، ثم ما كان يوم القيامة من حسابٍ وأهوال وميزانٍ وصراط، حتى إذا وصلوا إليها وجدوا أبوابَها مغلقة، فيشفع خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، فتفتح أبوابُ الجنة، وهي سلعة الله الغالية، "ألا إنَّ سلعةَ اللَّهِ غاليةٌ، ألا إنَّ سلعةَ اللَّهِ الجنَّةُ"[2].

 

هذه الجنة تُفتح أبوابُها في رمضان، فيا عجبًا لمن يعلم أن الجنة فوقه تُزخرف وتُزين وتُفتح أبوابها؛ ثم لا يشتاق إليها ويسعى لها على الأجفان، ويا عجبًا لمن يُؤثر عليها لحظات من السعادة المزيفة والمتعة الزائلة في هذه الدار الفانية، رؤية فيلم أو مسلسل أو سماع أغنية، أو مصيف به محرَّمات، أو محادثة هاتفية محرَّمة، أو إظهار المرأة مفاتنها أمام غير المحارم، هل هذا أفضل من الجنة التي فيها ما لا عينٌ رأت ولا أُذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر؟!

 

انظر كيف كان اشتياقهم للجنة!

 

- أنس بن النضر - رضي الله عنه - يوم أُحد شم رائحة الجنة فلم يصبِر، قاتَل حتى قُتِلَ، اسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ، فَقالَ: "يا سَعْدُ بنَ مُعَاذٍ، الجَنَّةَ ورَبِّ النَّضْرِ، إنِّي أَجِدُ رِيحَهَا مِن دُونِ أُحُدٍ"[3].

 

- حَرام بنَ مِلْحان رضى الله عنه بَعَثَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في سَبْعينَ راكِبًا إلى بَني عامِرِ بنِ صَعْصَعةَ مِن أهْلِ نَجدٍ؛ ليَدْعوَهم إلى الإسْلامِ، فخرَج إليهم حَرامٌ فسَأَلَهم: أتُعْطوني الأمانَ أُبلِّغُ رِسالةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فجعَلَ حَرامٌ يُحدِّثُهم، ولكنَّهم غَدَروا به وأشاروا إلى رَجلٍ أنْ يَقتُلَه، فجاءهُ مِن خَلفِه، فطَعَنَه حتَّى أنفَذَه بالرُّمحِ مِن الجانِبِ الآخَرِ، فقال حَرامٌ لَمَّا طُعِنَ: اللهُ أكبَرُ! فُزْتُ وربِّ الكَعْبةِ"[4].


يَصيح فور أن طُعن: فُزتُ وربِّ الكعبة وكأنَّه رأى الجنة.


- عمرو بن الجموح - رضي الله عنه - على الرَغْم مِنْ أنَّ من أصحاب الأعذار، فقد كان أعرج يجوز لهم التخلف عن القتال؛ لقول الله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ ﴾ [الفتح: 17]، لَمَّا كان يوم أُحُد ذهب الى النبي - صلى الله عليه وسلم - يطلب منه الإذن في الخروج للجهاد في سبيل الله، وقال له: "يا رسول الله، إن بَنِي يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك الى الجهاد، ووالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنَّة".


عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: "جاءَ عمرو بنُ الجَموحِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ أحُدٍ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ مَن قُتلَ اليومَ دخلَ الجنَّةَ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فوالدي نفسي بيدِهِ، لا أرجعُ إلى أَهْلي حتَّى أدخلَ الجنَّةَ، فقالَ لَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ: يا عمرُو لا تَأَلَّ على اللَّهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: مَهْلًا يا عُمرُ، فإنَّ منهم مَن لو أقسمَ على اللَّهِ لأبرَّهُ، منهم عمرو بنُ الجموحِ يَخوضُ في الجنَّةِ بعَرجتِهِ"[5].

 

أبو الدرداء رضي الله عنه اشتكى مرَّةً، فدخل عليه أصحابه فقالوا: "يا أبا الدَّرْداء، ما تشتكي؟ قال: اشتكي ذنوبي، قالوا: فما تشتهي؟ قال: أشتهي الجنة[6].

 

قال ابن قيِّم الجوزيَّة - رحمه الله - في وصف الجنَّة:

فحيَّ عَلَى جَنَّاتِ عَدنٍ فإنَّها
مَنازِلَنا الُأولَى وفِيها المُخَيَّمُ
ولَكنَّنا سَبيُ العدو فَهَل تَرَى
نَعوُد إلَى أوطاَنَنا وَنُسلِّمُ
فللَّه ما في حَشوِهاَ من مَسرَّة
وأصنافٍ لِذَاتٍ بهَا يُتَنَعَّمُ
ولله بردُ العيش بين خِيامِها
ورَوضاتها والثغرُ في الروض يبسمُ
ولله أفراحُ المحبينَ عِندَما
يُخَاطِبُهُم مِن فَوقِهِم ويُسَلِّمُ
وَللَّهِ أبصَارٌ تَرَى اللهَ جَهرةً
فَلا الضَيمُ يَغشَاهَا وَلاَ هِيَ تَسأمُ
فَيا لذَّة الأبصارِ إن هِيَ أَقبَلت
ويا لَذَّةَ الأسماعِ حيَن تكَلَّمُ

 

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول أو عملٍ.



[1] صحيح مسلم (1079)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[2] صحيح الترمذي (2450)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[3] أخرجه البخاري (2805)، ومسلم (1903)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

[4] صحيح البخاري (4091)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

[5] صحيح الموارد (1928)، حسَّنه الألباني.

[6] الطبقات (7/ 276) والزهد لابن أبي عاصم (134).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة