• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

فضل العشر الأواخر من رمضان

فضل العشر الأواخر من رمضان
الشيخ عبدالعزيز السلمان


تاريخ الإضافة: 3/4/2024 ميلادي - 25/9/1445 هجري

الزيارات: 1938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل العشر الأواخر من رمضان

 

عن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه»؛ رواه الجماعة إلا ابن ماجه.

 

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعف عني»؛ رواه الترمذي.

 

قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسل، ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر.

 

ورُوي عن أنس - رضي الله عنه - أنه إذا كان ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيَّب، ولبس حلةً وأزرارًا ورداءً، فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل، وقال حماد بن سلمة: كان ثابت وحميد يلبسان أحسن ثيابهما، ويتطيبان ويُطيبان المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر، فيُستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتطيب والتزين بالغسل والطيب واللباس الحسن، كما شرع ذلك في الجمع والأعياد، وكذلك يُشرع أخذُ الزينة من الثياب في سائر الصلوات؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31].

 

وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - (الله أحق أن يتزين له)، ورُوي عنه مرفوعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ولا يكمل التزين الظاهر إلا بتزيين الباطن بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، وتطهيره من أدناس الذنوب، والله سبحانه لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

 

شعرًا:

إذا صدرتْ منك الذنوب فداوها
برفع يد في الليل والليل مظلمُ
ولا تقنطنَّ من رحمة الله إنما
قنوطُك منها من خطاياك أعظمُ
فرحمته للمحسنين كرامة
ورحمته للمذنبين تكرمُ

 

آخر:

عليك بإخلاص العبادة للذي
له نعم لا تنحصي وفضائلُ

فمن وقف بين يديه فليُزين ظاهره باللباس، وباطنه بلباس التقوى، وقال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾ [الأعراف: 26].

 

عباد الله، إن عشركم هذا هو العشر الأخير، وفيه الخيرات والأجور الكثيرة تكمل فيه الفضائل، وتتم فيه المفاخر، ويطَّلع على عباده الرب العظيم الغافر، وينيلهم الثواب الجزيل الوافر فيه تزكو الأعمال وتنال الآمال، وقد ذكر جل وعلا من محاسن أهل الإيمان، أنهم تتجافى جنوبهم عن المضاجع، عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ [السجدة: 16]، قال: هي قيام العبد أول الليل.

 

وروى الإمام أحمد عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عجب ربنا من رجلين: رجل ثار من وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبةً فيما عندي وشفقةً مما عندي»؛ الحديث.

 

وقال الحسن، ومجاهد، ومالك، والأوزاعي وغيرهم: (إن المراد بالتجافي القيام لصلاة النوافل بالليل)، وفي آية سورة الذاريات أخبر جل وعلا أنهم كانوا ينامون القليل من الليل، ويتهجدون معظمه؛ قال تعالى: ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾ [الذاريات: 17].

 

قال ابن عباس: ما تأتي عليهم ليلة ينامون حتى يصبحوا إلا يصلون فيها شيئًا، إما من أولها أو من أوسطها، وقال الحسن: كابدوا قيام الليل فلا يناموا من الليل إلا قليله.

 

شعرًا:

خضوع وخوفٌ واحتشام وذِلةٌ
وهذا لمن يرجو النجاة قليلُ
فهل لي من الأحزان حظ موفر
وهل لي إلى طول البكاء سبيلُ
لعلي أن أحظى بقربٍ ولذة
ويحصل لي بعد الفراق وصولُ

 

آخر:

يا عاشقَ العيش في الدنيا وزُخرفها
هل أخلد الناس ما حازوا وما عمروا
عليك بالليل في الأذكار تعمره
ودعْ مَلذاته الأخرى لمن كفروا
لغمسةٌ في جنان الخلد خاطفةً
تُنسيك ما مرَّ من بؤس له خطرُ

 

آخر:

وأهوى من الفتيان كل موحدٍ
يلازم ذكر الله يهوى التعبدا
نفى النوم عن عينيه نفس تقية
لها في ظلام الليل طول تهجُّد

 

والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة