• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

صلاة التراويح تعدل قيام ليلة من سلسلة (الموقف الأريح في احتساب ثلاثين نية لصلاة التراويح)

صلاة التراويح تعدل قيام ليلة من سلسلة (الموقف الأريح في احتساب ثلاثين نية لصلاة التراويح)
د. محمد حسانين إمام حسانين


تاريخ الإضافة: 19/3/2024 ميلادي - 10/9/1445 هجري

الزيارات: 2840

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة التراويح تعدِل قيام ليلة

من سلسلة (الموقف الأريح في احتساب ثلاثين نية لصلاة التراويح)

 

الحمد لله رب العالمين، حثَّ عباده على القرب في مواسم الطاعات بمنح الثواب العظيم، والصلاة والسلام على من كان سببًا في إرشادنا؛ محمد خاتم النبيين؛ أما بعد:

فإن أهم ما يلقى به العبد ربه هو إصلاح ظاهره وباطنه، ومن ذلك احتساب الوقوف بين يدي الله في صلاة التراويح، التي هي اسم من أسماء صلاة قيام الليل، وهي تبدأ من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر.

 

ولقد حثَّ نبينا على صلاة التراويح ببيان فضلها؛ وذلك من حديث أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف، كُتِبَ له قيام ليلة))[1]، ومعناه أن من صلى مع الإمام محتسبًا خالصًا لله تعالى لصلاة التراويح، استحق أن يُكتَب له كأنما قام يصلي من غروب الشمس إلى طلوع الفجر (قيام ليلة)، وللمرأة المسلمة الأجر نفسه، وإن صلَّت في بيتها محتسبة ذلك إن شاء الله؛ فمسجد المرأة موضع صلاتها في حجرتها.

 

ويراعي المسلم والمسلمة أن يصلي مع الإمام التراويح بما فيه (صلاة الوتر)؛ فقد سُئل الإمام أحمد بن حنبل: أنصلي الوتر فرادى أم مع الإمام؟ فقال: "مع الإمام، حتى تُكتَبَ لك قيام ليلة"، ولا حرج في صلاة ركعات أخرى لقيام الليل بعد الوتر، لكن تكون عددًا زوجيًّا؛ إذ قال رسول الله كما في حديث طلق بن قيس رضي الله عنه: "لا وِتْران في ليلة"[2]، وستأتي بقية سلسلة (الموقف الأريح) إن شاء الله تِباعًا، أسأل الله ألَّا يحرمنا فضل العلم والعمل، والدعوة إليه، والصبر على ذلك، وأن يوفِّقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا، وأن يكتبنا ممن صام رمضان وقامه إيمانًا واحتسابًا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



[1] حديث صحيح: سنن الترمذي (شاكر، فؤاد): 3/ 160.

[2] حديث صحيح: سنن النسائي (عبد الحميد): 2/ 67.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة