• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب


علامة باركود

الخلف وسوء الأخلاق في رمضان

الخلف وسوء الأخلاق في رمضان
هيام محمود


تاريخ الإضافة: 6/4/2023 ميلادي - 16/9/1444 هجري

الزيارات: 3850

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخلف وسوء الأخلاق في رمضان

 

من المؤسف جدًّا أن نرى أخلاق الناس في رمضان تسوء بدلًا أن تصلح:

وكلما خاطبت أحدًا قال: ابتعد عني إني صائم، فهل معنى الصيام أن تصير غضوبًا.. سيئ الأخلاق، حادَّ الكلام، معكرَ المزاج، كئيب الطلعة؟

 

إنه فهم مغلوط جدًّا لمعنى الصيام، فالصيام يهذب النفوس والجوارح والأخلاق، ويحبس اللسان عن التلفظ بالكلمة السيئة، ويزيد من ضبط النفس والسيطرة على الهفوات وعلى الغضب وعلى الجوارح.

 

لقد كان سلفنا الصالح يتحرَّون حسن الخلق في كل وقتهم، وكانوا أشد حرصًا عليه في رمضان، فالصوم يعين الإنسان على طاعة ربه وصيانة نفسه عن فعلة السوء وقيلة السوء، لكننا إن نظرنا لحال الخلف وجدنا الشوارع والمقاهي والمواصلات العامة والمصالح، قد اكتظت بأشخاص وكأنهم يتنافسون في فعل القبيح والمشين، فالمقاهي قد امتلأت بالفارغين والعاطلين، وأُديرت الشاشات على المحرمات، والشوارع قد علت فيها الأصوات، وتراشق الناس بالكلام البذيء من هنا ومن هناك، وملابس الشباب والفتيات مقززة قد نزع منها الحياء والعفة انتزاعًا، والاختلاط بين الجنسين فاحشًا ممجوجًا، والأمانة نادرة في معاملات الناس المادية، والرحمة ضرب من الخيال البعيد إلا ما رحم ربي، ومما يثير العجب في المواصلات أن تجد العجوز واقفًا يكابد بشيخوخته الزحام مع حركة الحافلة، والشباب جالس مستريح قد أسند ظهره ووضع السماعات في أذنيه!

 

فهل هذه الأخلاق هي الأخلاق التي أتانا بها نبينا صلى الله عليه وسلم؟!

وهل الصيام مجرد امتناع عن الطعام والشراب حتى وقت المغرب، مع المحافظة على السلوك القبيح والفعل المشين؟!

 

راجعوا أنفسَكم، وحاسِبوها قبل أن تُحاسبوا، وتفحَّصوا أعمالكم قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة