• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني

سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني
عصام الدين بن إبراهيم النقيلي


تاريخ الإضافة: 3/4/2023 ميلادي - 13/9/1444 هجري

الزيارات: 11635

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة دروس أحاديث رمضان في فضل خير العصور

حديث: لا تمس النار مسلمًا رآني، أو رأى من رآني

 

عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لا تمس النار مسلمًا رآني، أو رأى من رآني»، قال طلحة: فقد رأيت جابر بن عبدالله، وقال موسى: وقد رأيت طلحة، قال يحيى: وقال لي موسى: وقد رأيتني ونحن نرجو الله[1].

 

الشرح:

جاء في تحفة الأحوذي: قوله: "لا تمس النار مسلمًا رآني، أو رأى من رآني"، قال الشيخ عبدالحق الدهلوي في ترجمة المشكاة ما معربه: خصَّص هذا الحديث هذه البشارة بالصحابة والتابعين اتفاقًا منهم[2].

 

وأقول: إنَّ هذا الكلام هو لأتباع التابعين، فهذه البشارة لهم خاصَّة، وبه قال موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري، وهو من أوساط أتباع التابعين، ولم ير الصحابة، ليحيى بن حبيب بن عربي البصري وهو من كبار الآخذين عن تبعِ الأتباع ممن لم يلقَ التابعين، قال له: (وقد رأيتني) بصيغة الخطاب، (ونحن نرجو الله)؛ أي: أن يدخلنا في هذه البشارة.

 

فموسى بن إبراهيم من أتباع التابعين، وقد رأى طلحة بن خراش، وهو من التابعين، وكان يرجو أن يكون من جملة البشارة، والظاهر وكما قلنا: إنَّ هذه البشارة خاصة بأتباع التابعين.

 

وكان الكلام في أتباع التابعين خاصَّة لتوكيد فضلهم، وهذا لا يعني أنَّ التابعين والصحابة خارجون من هذه البشارة، بل هم من باب أَولى، فذكرُ الأدنى يغني عن ذكر الأولى، والحديث ضعَّفه جماعة، وحتى إن كان ضعيفًا، فإنَّ الخبر تشهد له أحاديث الباب والآيات القرآنية، ولكنَّ هذا الفضل لا يكون إلا بشرطين، هما:

1– الإيمان.

2– والاقتداء.

 

فإن فُقِدَ شرطٌ منهما فلا بشارة، فممن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو رأى من رآه وهو كافر أو منافق، أو شاكٌّ في أمره، ومنهم من رآه وآمن به، ولكنَّه لم يقتدِ به في شيء، فهذا عمله مردودٌ، وفضل عصره لن يغني عنه شيئًا.

 

وفي الحديث: دلالة على فضل أتباع التابعين ومن فوقهم.



[1] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 1484، وبنحوه أخرجه الترمذي في سننه وحسنه 3858، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرِفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري» وروى علي بن المديني، وغير واحد من أهل الحديث عن موسى هذا الحديث، وصححه السيوطي في الجامع الصغير 9848، وحسنه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح 5958، وضعفه في ضعيف الترمذي، وحسَّنه الوادعي في الفتاوى الحديثية 2/ 230، والحديث فيه كلام، وإني أراه حسنًا لغيره، لما له من شواهد تشهد له بالمعنى؛ منها الحديث السابق، وكل أحاديث الباب.

[2] تحفة الأحوذي للمباركفوري 10/ 243.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة