• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

علم ينتفع به

علم ينتفع به
هبة حلمي الجابري


تاريخ الإضافة: 1/5/2022 ميلادي - 30/9/1443 هجري

الزيارات: 5693

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علم ينتفع به

 

ما دمنا قد قررنا أن نغير من حياتنا ونرجع للطريق الصحيح، فلا بد أن نعرف كيف نصل لذلك الطريق، ونمشي عليه من غير انحراف عنه، والسبيل لهذا أن أعرف أكثر عن ديني، أتعلم وأعرف الحلال والحرام، كيف يرضى الله عني، أعرف الأعمال التي تدخلني الجنة وتبعدني عن النار.

 

من المؤسف والمؤلم أن كثيرًا من المسلمين لا يعرفون أبسط مبادئ الدين، نقلد من حولنا دون أن نعرف هل ما نفعله حلال أم حرام، هل يرضي ربنا سبحانه أم يغضبه، رغم أننا لو تدبرنا آيات القرآن سنعرف أن كثيرًا من الناس قد ضلوا؛ لأنهم اتبعوا ما وجدوا عليه آباءهم من غير أن يرجعوا للشرع؛ يقول تعالى في سورة الزخرف: ﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ * فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [الزخرف: 23 - 25].

 

وطلب العلم - كما جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب - "منه ما هو فرض عين يجب على كل مسلم تعلمه، ولا يعذر أحد بالجهل به وهو قادر على أن يتعلمه، مثل العلم بأصول الإيمان وأركانه التي لا يتم الإيمان إلا بها، كالعلم بالله ربًّا مالكًا مدبرًا لا شريك له في ربوبيته، والعلم به متصفًا بجميع صفات الكمال والجلال منزهًا عن كل نقصٍ وعيب، والإيمان بما ورد من أسمائه وصفاته من غير تحريف ولا تأويل، ولا تعطيل ولا تمثيل، والإيمان بإلهيته وأنه المعبود بحق، وصرف جميع أنواع العبادة له وحده لا شريك له، وعدم صرف شيء منها لغير الله.


ومعرفة رسوله صلى الله عليه وسلم بالإيمان به رسولًا خاتمًا للنبيين، وتصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع.


ومعرفة دين الإسلام؛ أي: معرفة أصول الإسلام القطعية، والحلال القطعي، والحرام القطعي، والذي يسمى عند العلماء (المعلوم من الدين بالضرورة)؛ كوجوب الصلاة والزكاة ونحوها، ومعرفة حرمة الشرك، وعقوق الوالدين، والزنا، وأكل الربا ونحوها.


والعلم بكل ما يتوقف عليه صحة عبادة وجبت عليك، كأحكام إقامة الصلاة بمعرفة أركانها وشروطها، وواجباتها ومفسداتها، وما يتعلق بها من أحكام الطهارة وغيرها، وكل ما وجب عليك فعله من أحكام الدين.


ومعرفة حكم أي معاملة تقدم عليها من جهة جوازها من عدمه، وما هي شروط صحتها، ومتى تكون هذه المعاملة على خلاف الشرع؛ كمعرفة أحكام النكاح لمن يريد الزواج، وأحكام الشركة لمن يريد أن يقيم شراكة مع أحد، وغيرها من أنواع المعاملات.


فيجب علينا أن نعرف كيف نتعبد لله بالعبادة على الوجه الشرعي، وكيف نقيم معاملاتنا على وجه صحيح لا توجد فيه مخالفة للشرع، وما عدا ذلك من العلم، ففرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.


وهذا ليس صعبًا، فقد يسر الله لنا تعلم العلم الشرعي، والوسائل كثيرة؛ إما بحضور درس علم في المسجد، ولو مرة أسبوعيًّا، أو حتى سماعه على الإنترنت، أو القراءة في كتاب، علينا أن نخصص من وقتنا ولو نصف ساعة فقط يوميًّا نتعرف فيها على تعاليم الدين.

 

فلن نتغير بشكل صحيح، إلا لو عرفنا الطريق الصحيح الذي سنسير عليه حتى نصل للجنة.

 

التطبيق العملي:

♦ خصص بعض وقتك يوميًّا - حسب ظروفك – لطلب العلم والتفقه في الدين - ولو دقائق – فمن الممكن أن تعرف حكمًا واحدًا كل يوم، وسيتجمَّع عندك آخر الشهر كمٌّ من المعلومات التي ستستغرب من أنك قد عرفتها.

 

♦ حمل أو اشترِ دروسًا صوتية للعلماء الثقات الذين تحب أن تسمع لهم، وضعها في سيارتك، واسمعها وأنت في الطريق، ويمكن للنساء سماعها أثناء تنظيف المنزل.

 

♦ اذهب للمسجد لسماع درس ولو مرة أسبوعيًّا لو تيسر الأمر، وإن لم يتيسر، فمن شريط أو عبر الإنترنت.

 

♦ اشترك في جروب ديني على الفيس بوك أو الواتس آب، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.

 

♦ فكر في شيء تستطيع أن تفيد به غيرك؛ تستطيع مثلًا أن تنشر أحاديث صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

♦ فكر في طريقة تنصر بها دينك، ولا تستصغر أي عمل، المهم أن تخلص وتحتسب، فلا تدري ربما تنشر حديثًا يكون سببًا في هداية إنسان!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة