• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان


علامة باركود

من خصائص رمضان: لله نفحات من رحمته يصيب بها من شاء من عباده وشهر رمضان أرجى الأزمنة لذلك

من خصائص رمضان: لله نفحات من رحمته يصيب بها من شاء من عباده وشهر رمضان أرجى الأزمنة لذلك
فواز بن علي بن عباس السليماني


تاريخ الإضافة: 21/4/2022 ميلادي - 20/9/1443 هجري

الزيارات: 65330

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من خصائص رمضان:

لله نفحات من رحمته يُصيب بها من شاء من عباده

وشهر رمضان أرجى الأزمنة لذلك

 

عن أنس بن مالك س قال: قال رسول الله ص: «افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله عز وجل نفحات من رحمته يُصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله عز وجل أن يستر عوراتكم، وأن يؤمِّن روعاتكم»، رواه الطبراني في "الدعاء" برقم (26)، وأبو نعيم في "الحلية" (1 /221)[1].

 

وعن محمد بن مسلمة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا له، لعله أن يصيبكم نفحة منها، فلا تَشْقَوْنَ بعدها أبدًا))، رواه الطبراني في "الكبير" برقم (519)[2].

 

معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن لله عز وجل نفحات من رحمته يُصيب بها من يشاء من عباده)):

قال المناوي رحمه الله في "فيض القدير" (1 /541): قوله: ((وتعرَّضوا لنفحات رحمة الله)) أي: اسلكوا طرقها حتى تصير عادة وطبيعة وسجية، وتعاطوا أسبابها؛ رجاء أن يهب من رياح رحمته نفحة تسعدكم.

 

أو المعنى: اطلبوا الخير متعرِّضين لنفحات رحمة ربكم، بطلبكم منه.

وفي "الصحاح": نَفَح الطيب فاح، ونَفَحتِ الريح هبَّت، ونَفحةٌ من عذاب: قطعة.

وفي "المصباح": نَفَحَه بالمال أعطاه، والنفحة العطية.

وقيل: النفحة هي مبتدأ الشيء الكثير.

 

قوله: ((فإن لله نفحات من رحمته، يُصيب بها من يشاء من عباده)) المؤمنين، فداوموا على الطلب، فعسى أن تصادفوا نفحة من تلك النفحات، فتكونوا من أهل السعادات.

 

ومقصود الحديث: أن لِله فُيوضًا ومواهب تبدو لوامعها، من فتحات أبواب خزائن الكرم والمنن في بعض أوقات، فَتَهِبُّ فورتها ومقدماتها كالأنموذج، لما ورائها من مَدَدِ الرحمة، فمن تعرض لها مع الطهارة الظاهرة والباطنة بجمع هِمَّة وحضور قلب؛ حصل له منها دفعة واحدة، ما يزيد على هذه النعم الدائرة في الأزمنة الطويلة على طول الأعمار.

 

ووقت النفحة غير معلوم، بل مبهم في الأزمنة والساعات، وإنما غُيِّبَ علمه لِتُدَاوم على الطلب بالسؤال المتداول، كما في ليلة القدر، وساعة الجمعة، فَقَصَدَ أن يكونوا متعرضين له، في كل وقت قيامًا وقعودا وعلى جنوبهم، وفي وقت التصرف في أشغال الدنيا، فإنه إذا داوم أوشك أن يوافق الوقت الذي يُفتح فيه، فيظفر بالفناء الأكبر، ويسعد بسعادة الأبد؛ اهـ مختصرًا.

 

قلت: والشاهد من الحديث: هو أن شهر رمضان مظنة النفحات، وأمل المؤمن بربه كبير، في شهر رمضان وغيره، والله المستعان، وهو أعلم.



[1] صحيحٌ: راجع: "الصحيحة" برقم (1890).

[2] فيه كلامٌ: ويتقوَّى بما قبله والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة