• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

أحاديث في فقه الصيام والقيام (1)

أحاديث في فقه الصيام والقيام
الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري


تاريخ الإضافة: 17/4/2022 ميلادي - 16/9/1443 هجري

الزيارات: 3666

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحاديث في فقه الصيام والقيام (1)

 

وجوب صوم رمضان:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

عن عبدالله بن عُمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله، وإقام الصَّلاة، وإيتاء الزَّكاة، والحجِّ، وصوم رمضان))؛ [متفقٌ عليه].

 

فرحة الصائمين:

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إنَّ الصَّوْم لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، إنَّ لِلصائِمِ فَرْحَتَيْنِ: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ اللهَ فَجَزاهُ فَرِحَ، وَالَذِي نَفْسُ مُحَمَد بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ))؛ [رواه مسلم].

 

الصيام جُنَّة:

الصيام جنة؛ أي: وقاية من النار والأمراض والشهوات؛ فلا يرفث ولا يجهل.

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ، وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَ))؛ [رواه البخاري (1894)، ومسلم (1151)].


الصوم وعبادة السر:

عبادة السر هي العبادة التي تكون خالصة لله تعالى وحده، بعيدة كل البعد عن الرياء والسمعة، وهذا ما يعلمنا إياه الصوم، فهو يربي النفوس على التقوى والإخلاص، وحسن المراقبة والخشية من الله تعالى وحده؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

وجوب تبييت النية:

عن حفصَةَ رَضِيَ الله عنها زَوْجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت: ((لا صِيامَ لِمَن لم يُجمِعْ قبلَ الفجرِ)).

 

[أخرجه النسائي (2336)، وابن أبي شيبة في المصنف (9112)، والبخاري في "التاريخ الأوسط" (572)، والدارقطني في "السنن" (2217) صححه ابن حزم في "الإعراب عن الحيرة والالتباس" (3/952)، والألباني في "صحيح النسائي" (2335)].

 

حُكمُ النيَّةِ: لا يصحُّ الصَّومُ بدون نيَّةٍ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافعيَّة، والحَنابِلة، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

والله أعلم.

 

حكم الذي يصوم ولا يصلي:

قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله:

• إنَّ الذي يصوم ولا يصلي لا ينفعه صيامه، ولا يُقبل منه، ولا تبرأ به ذمته، بل إنه ليس مطالبًا به ما دام لا يصلي؛ لأن الذي لا يصلي مثل اليهودي والنصراني، فما رأيكم أن يهوديًّا أو نصرانيًّا صام وهو على دينه، فهل يقبل منه؟ لا.

 

• إذًا نقول لهذا الشخص: تُبْ إلى الله بالصلاة وصُمْ، ومن تاب، تاب الله عليه.

[مجموع الفتاوى (ج: 20، ص: 87)].

 

من أراد أن يكتب له قيام الليل كاملًا وإن نام على فراشه:

ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رغب في صلاة التراويح جماعة، فقال: ((مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ))؛ [رواه الترمذي (806)، وصححه أبو داود (1375)، والنسائي (1605)، وابن ماجه (1327)].

 

الصَّدقَةُ فِي رَمَضَان:

فِي‏ الحَدِيث القُدْسي: ((لا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبه)).

 

ومن أفضل الأعمال التي يتقرب العبد بها إلى الله في رمضان: الصدقة؛ قال ابن عباس: ((كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان))؛ [البُخَارِيُّ، وَمُسْلِم].

 

قال ‎ابن عثيمين: "فأكثر من الصدقة في هذا الشهر... فإن للصدقة في هذا الشهر مزية على غيره".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة