• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية


علامة باركود

انتصف رمضان فاحذر!

انتصف رمضان فاحذر!
هبة حلمي الجابري


تاريخ الإضافة: 16/4/2022 ميلادي - 15/9/1443 هجري

الزيارات: 15976

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انتصف رمضان فاحذر!


مرت الأيام بسرعة ومضى نصف رمضان، منَّا من تغير بالفعل، ومنا من قصر، ولذلك نحتاج أن نقف لحظة مع أنفسنا نراجع فيها ما مضى من رمضان.

 

رحل نصف رمضان، وكان منا الصائمون العابدون المنفِقون، أنقياء السريرة، فهنيئًا لهم ما ادخروه عند رب العالمين، رحل نصف رمضان، وبين صفوفنا صائم عن الطعام والشراب، يبيت ليله وهو يتسلى على أعراض المسلمين، وتسهر عينه على شهوة محرمة في ليل رمضان.

 

رحل نصف رمضان، وبين صفوفنا من فاتته صلوات، فقد فضَّل النوم والراحة على كسب الطاعات، وبيننا بخيلٌ شحيح، قلبه أسود، سيئ المعشر، فأحسن الله عزاء هؤلاء جميعًا في نصفهم الأول، وجبرهم في مصيبتهم، وأحسن الله لهم استقبال ما بقي لهم.

 

لكن مهما قصرنا فما زال أمامنا فرصة، وما زال الباب مفتوحًا، والله يتوب على من تاب، ويَقبَل من أناب، فلنتَّقِ الله ولننظم أنفسنا في سِلك الخيرية، ولنلحق بركْب أهل الخير.

 

لدينا فرصة لنصوم صيامًا صحيحًا، لدينا فرصة لنعوض ما فاتنا، ونقرأ القرآن، ونختم ولو مرة بل أكثر، لدينا فرصة لنصلي ونعوض ما فات، لدينا فرصة لنتصدق ونطعم الطعام، لدينا فرصة لنبرَّ الوالدين، لدينا فرصة لنرفع أيدينا ونبكي، ونسأل الله الهداية والاستقامة، لدينا فرصة لنبدأ من جديد، فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى، فمن يضمن عمره لرمضان القادم؟ ﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ﴾ [الأحزاب: 63]، ألا نخاف أن ندخل في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾ [التوبة: 46]؟

 

إن رمضان فرصة حقيقية للاستثمار الرابح مع الله، والعاقل يدرك بصدق أن الفرص تلوح وقد لا تعود، فاستثمروا رحمكم الله ما بقي من حياتكم، وتزوَّدوا لمعادكم قبل مماتكم؛ ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 223].

 

ولنقِسْ على ذلك حياتنا الماضية كلها، وليس ما مضى من رمضان فقط، ومهما كان ما مرَّ من عمرنا حلوًا أو مرًّا، فما زال أمامنا فرصة لنتوب ونرجع، حتى لو بقي يوم واحد من عمرنا، فالتوبة تمحو ما قبلها، المهم أن يرى الله منا الصدق، وسبحانه يفرح بتوبتنا.

 

التطبيق العملي:

• راجع كل ما قررت الالتزام به قبل الآن، ولو حصل تقصير فلا تيأس، وإنما ابدأ من جديد.

• لا تؤجل أكثر من هذا، اليوم بل الآن تستطيع أن تتوب، فالله أعلم ماذا يكون في الغد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة