• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان


علامة باركود

اللؤلؤة الثانية: مضاعفة الحسنات

اللؤلؤة الثانية: مضاعفة الحسنات
هيام محمود


تاريخ الإضافة: 6/4/2022 ميلادي - 5/9/1443 هجري

الزيارات: 6963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللؤلؤة الثانية: مضاعفة الحسنات

 

إن الله سبحانه وتعالى يكافئ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يقول الله عز وجل: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإن أراد أن يعمل حسنة فلم يعمَلها اكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة"؛ رواه البخاري ومسلم.

 

ومعلوم أن فرص مضاعفة الحسنات تزداد في الأوقات الشريفة كليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وعشر ذي الحجة التي هي خيرُ أيام الدنيا، ويوم عرفة الذي يكفِّر صومه ذنوب السنة الماضية والقادمة، وليس من يوم أكثر عتقاء من النار من يوم عرفة لأهل الموقف، وكيوم عاشوراء الذي يكفِّر صومُه ذنوب السنة الماضية، وكذلك تتضاعف الحسنات في الأماكن الشريفة؛ كمضاعفة أجر الصلاة بمكة المكرمة لمائة ألف صلاة، وبالمدينة النبوية الشريفة لألف صلاة، وبالقدس الشريفة المحتلة لخمسمائة صلاة، فكذلك في رمضان ينصب سوق الأجور لكل من يحب أن يتاجر مع ربه، فيكفيك أن تقوم ليلة القدر لتحصل على أجر ليس هو ألف شهر، وإنما هو خير من ألف شهر، وهو ما يعادل خيرًا من اثنتين وثمانين سنة تقريبًا مقابل قيام ليلة واحدة، أي ما يزيد عن عمرك بأكمله إن كنت من المعمرين، ويكفيك أن تعتمر في هذا الشهر المبارك لتحظى ليس فقط بثواب حجة، ويا له من ثواب لو كان كذلك، وإنما حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فيا له من فضل عظيم، ليس هذا فحسب، وإنما إن فطَّرت صائمًا، فقد حصلت على مثل أجره حتى وإن فطرته على تمرات فحسب، فكأنه قد صار بإمكانك أن تصوم في رمضان واحد عدة رمضانات على قدر ما يمكنك أن تفطرهم في هذا الشهر الكريم، لذا استكثِر من الحسنات قدر ما تستطيع، واعلم أن الرب شكور، ولا تقدم إلا الطيب، فالله طيب جل جلاله ولا يقبل إلا طيبًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة