• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

زكاة الفطر

زكاة الفطر
عصام محمد فهيم جمعة


تاريخ الإضافة: 4/5/2021 ميلادي - 23/9/1442 هجري

الزيارات: 6790

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زكاة الفطر

 

قال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 103].

 

الحكمة منها:

هي صدقة يُخرِجها المسلم عن طِيبِ نفس للمحتاج؛ شكرًا لله تعالى على فضله وتوفيقه له وإعانته على الصيام، كما أنها تطهير لصيام المسلم من الشوائب التي أحاطت به وأنقصت من أجره، كما أنها إشاعة للبرِّ في العيد؛ لتعمَّ الفرحة كل المسلمين، فيتفاعل القادر مع غير القادرين؛ ليطهِّر ماله ونفسه من البخل، وينقِّيَ غير القادر قلبَه من الحقد والحسد، فتسُود المحبة والمودة المجتمعَ المسلم؛ عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاةَ الفطر طهرةً للصائم من اللغو والرفث"[1].

 

ومن حديث ابن عمر رضي الله عنه: ((أَغنوهم عن الطواف في هذا اليوم))[2].

 

وعن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صوم رمضان معلَّق بين السماء الأرض لا يُرفَع إلا بزكاة الفطر)).

 

وعن كثير بن عبدالله المزني عن أبيه عن جده، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14، 15]، قال: ((أُنزِلتْ في زكاة الفطر))[3].

 

♦ حكمها وعلى من تجب: زكاة الفطر واجبةٌ باتفاق الأئمة الأربعة على الصغير والكبير، الذكر والأنثى، العبد والحر، ولمن لا تلزمه نفقتهم ما دام يَملِك قُوتَ يوم العيد وليلته لنفسه ولمن يعول.

 

♦ مقدارها وأصنافها: اتفق الفقهاء على أنه يجوز إخراجها من خمسة أصناف: البُرُّ والشعير والتمر والزبيب والأقط، قال الشافعي: كل ما يجب فيه العُشر فهو صالح لإخراج الزكاة منه؛ كالأرز والذرة، وعند أحمد وأبو حنيفة يجزئ إخراج الدقيق والسويق.

 

ويجوز عند أبي حنيفة إخراج القيمة نقودًا، وأفتى بذلك بعض متأخري الشافعية، وقالوا: هو الأحبُّ إذا كان أنفع للفقير، ويؤيِّد هذا الرأيَ بعضُ الهيئات الشرعية، مثل الهيئة العالمية للزكاة، وهيئة كبار علماء الجمعية الشرعية، ويؤيِّده بعض الفقهاء المعاصرين.

 

♦ وقت إخراجها: أفضل أوقات إخراجُها بعد فجر العيد وقبل صلاته إجماعًا، واتفَقوا على جواز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، واختلَفوا في التعجيل قبل ذلك، فقال أبو حنيفة: يجوز تقديمها على شهر رمضان، وقال الشافعي: يجوز التقديم من أول شهر رمضان.

 

ومن الأفضل أن يبكِّر المزكِّي بإخراجها قبل يوم العيد بما يمكِّن الفقير من الانتفاع بها يوم العيد، كما رأى ذلك كثيرٌ من أئمة الفقه، ويحرُم تأخيرها عن صلاة العيد، فإن أخَّرها بعد الصلاة لم تسقط عنه؛ بل تظلُّ دَينًا في ذمته واجبَ القضاء.

 

♦ لمن تُصرَف؟

ذهب الشافعية إلى وجوب صرفها إلى الأصناف الثمانية التي تُصرَف لهم الزكاة، ويخص منهم الفقراء والمساكين، ويجوز صرفها إلى الإخوة والعمومة عند أبي حنيفة ومالك والشافعي، ولا يجوز منها إلى الوالدين أو الأولاد؛ لأنه ممن تلزمه نفقاتُهم، ولا يجوز صرفها إلى كافر.

 

واختلفوا في نقل الزكاة من بلد إلى بلد آخر، فقال أبو حنيفة: يكره، إلا أن ينقلها إلى قرابة محتاجين، أو قوم هم أشدُّ حاجة من أهل بلده، فلا يكره، وقال مالك: لا يجوز إلا برأي الإمام؛ لحاجة بلد إليها، وقال الشافعي بعدم جواز النقل، والمشهور عند أحمد أنه لا يجوز نقلها مع وجود المستحقين في بلده.

 

واجب عملي:

اجتهد في أن تصل زكاة الفطر إلى مستحقيها، وتحرَّ الدقة في ذلك، وإن لم تستطع ادفعها إلى إحدى الجمعيات الخيرية.

 

التجويد:

المد الفرعي:

المد الفرعي: هو المد الزائد على المد الأصلي بسبب وجود الهمزة أو السكون بعد حرف المد.

 

أنواعه خمسة، هي:

♦ المتصل.

♦ المنفصل.

♦ البدل.

وهذه الثلاثة سببها الهمز.

 

♦ العارض للسكون.

♦ المد اللازم.

أحكامه: ثلاثة أحكام، هي الوجوب والجواز واللزوم، وفيما يلي الكلام عن كل نوع منفردًا.

 

أولًا: المد المتصل:

تعريفه: وهو أن يقع بعد حرف المد همزٌ متصل به في كلمة واحدة.

 

مثال: الألف: ﴿ جَاءَ ﴾، الواو ﴿ قُرُوءٍ ﴾، الياء ﴿ هَنِيئًا ﴾.

 

حكمه: وجوب مدِّه زيادة على مقدار المد الطبيعي اتفاقًا، وقال الإمام (ابن الجزري) في النشر: (تتبَّعتُ قصرَ المتصل فلم أجده في قراءة صحيحة ولا شاذة؛ بل رأيت النص بمده، وذكر حديث ابن مسعود حينما قرأ رجل أمامه قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [التوبة: 60] مرسَلة؛ أي: مقصورة، فقال ابن مسعود: "ما هكذا أقرَأَنِيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف أقرأكها يا أبا عبدالرحمن؟ فقال: أقرَأَنِيها بالمد"، وهذا حديث جليل حجة، ونص في هذا الباب، رجال إسناده ثقات).

 

وجه تسميته متصلًا: سمي متصلًا لاتصال سببه - وهو الهمز - بحرف المد في كلمة واحدة.

 

مقدار مده: يمدُّ أربع حركات أو خمسًا وصلًا ووقفًا، ويزاد إلى ست في الوقف إذا كانت همزته متطرفة.

 

ثانيًا: المد المنفصل:

تعريفه: هو أن يقع بعد حرف المد همز منفصل عنه في كلمة أخرى.

 

مثال: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ ﴾ [الكوثر: 1]، ﴿ قُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التحريم: 6]، ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ ﴾ [الذاريات: 21].

 

وحكمه: جواز مده وقصره.

 

وجه تسميته: سمي منفصلًا لانفصال السبب - وهو الهمز - عن حرف المد في كلمة أخرى.

 

مقدار مده: يمدُّ أربع حركات أو خمسًا.

تنبيه: وجوب توسُّط المتصل؛ أي: مده أربع حركات فقط عند قصر المنفصل بحركتين.

 

علوم القرآن:

شروط المعجزة:

وضع العلماء شروطًا للمعجزة، وهي:

♦ أن تخرق العادة، وتكون مخالفة للسُّنن الكونية، مثل تحوُّل النار بردًا وسلامًا، وتحول العصا إلى ثعبان مبين، وإحياء الموتى، وشفاء الأعمى والأبكم والأبرص.

 

♦ أن يستشهد صاحب الرسالة بها على صدق رسالته.

 

♦ أن تقع على وَفق دعوى النبي المتحدِّي بهذه المعجزة.

 

♦ ألا يأتي [يؤتى] بمثلها على وجه المعارضة، فإن أتى أحد بمثلها بطَلَ كونُها معجزة.

 

يقول الشيخ الزرقاني رحمه الله في (مناهل العرفان): (وهنا نلفت النظر إلى أن القرآن - بما اشتمل عليه من المعجزات الكثيرة - قد كُتِب له الخلود، فلم يذهب بذَهاب الأيام، ولم يمُتْ بموت الرسول؛ بل هو قائم على فم الدنيا، يحاجُّ كلَّ مكذِّب، ويتحدى كل منكِر، ويدعو أمم العالم جمعاء إلى ما فيه من هداية الإسلام وسعادة بني الإنسان).

 

كيف تحفظ القرآن؟

احرص على الشفاء بالقرآن:

القرآن فيه شفاء لكل شيء، فإذا أصابك همٌّ أو غمٌّ، فإن القرآن يُذهب همَّك، وإذا مرضتَ فإن القرآن يشفيك بإذن الله، وإذا أُصبتَ بعين حاسد فإن المعوذتين وآية الكرسي تحفظك من أي مكروه، فإذا كانت تلاوة الفاتحة على المريض تشفيه بإذن الله، فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملًا؟! وقد أثبت بعض الباحثين وجود قوة شفائية غريبة في كل آية من آيات القرآن، وقد أثبتت التجارِب والمشاهَدات أن الذي يحفظ القرآن يكون أقلَّ عُرضة للإصابة بالأمراض، وبخاصة الأمراض النفسية؛ ولذلك عندما تبدأ بمشروع حفظ القرآن سوف تشعر بأنك وُلدتَ من جديد، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 


 

[1] رواه أبو داود (1610).

 

[2] رواه البيهقي (7761).

 

[3] رواه ابن خزيمة في صحيحه (2405).

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة