• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

رمضان الطمأنينة والسلام

رمضان الطمأنينة والسلام
لبنى شرف


تاريخ الإضافة: 2/5/2021 ميلادي - 21/9/1442 هجري

الزيارات: 6786

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان الطمأنينة والسلام

 

كيف لا يكون رمضان شهر الطمأنينة وأوقاته كلها ذكر؛ صيام وقيام، وصلاة ودعاء، وتلاوة قرآن؟! فكيف لا تطمئن القلوب وتسكن وتستأنس بذكر الله والله سبحانه يقول: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد:28]؛ تطمئن بإحساسها بالصلة بالله، والأنس بجواره، والأمن في حماه.

 

هناك لحظات في الحياة لا يصمد لها بشر إلا أن يكون مرتكنًا إلى الله، مَطمئنًا إلى حماه، مهما أوتي من القوة والثبات والصلابة والاعتداد؛ ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله، فلا يصمد لها إلا المطمئنون بالله.

 

وكيف لا ترق القلوب في رمضان والذكر يذيب قسوة القلب؟!

يقول ابن القيم: "إن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى. وذكر حماد بن زيد عن المعلى بن زياد، أن رجلًا قال للحسن: "يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلب"، قال: "أذبه بالذكر"؛ وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة، اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار، فما أُذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل". [الوابل الصيب من الكلم الطيب]

 

وقال مالك بن دينار: "ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب، وما غضب الله - عز وجل - على قوم إلا نزع منهم الرحمة".

 

نسمات رمضان الزكية سلام للأرواح وأمان للقلوب، ولكن أصحاب النفوس السوداء المُدسّاة والقلوب المعتمة المظلمة لا يتورعون عن الضر والإيذاء والفساد والإفساد حتى في رمضان، ولو كانوا يتقون لعظموا شعائر الله.. ﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج:32].

 

كم تحتاج النفوس العليلة المنهكة من الحياة والقلوب التي أهلكتها الذنوب إلى التعرض لنفحات رمضان ونسائم الرحمات، وتنتظره بشوق لتغسل أدرانها!.

 

فاللهم إنا نسألك في رمضان أن تهبنا أرواحًا نقية، وقلوبًا تقية، ونفوسًا زكية.

ولي فيكِ يا رمضان آمالٌ مُعلقةٌ
جلاءُ همٍّ في الأعماق قد سكنا
وغفرانُ ذنبٍ عن الأنظار قد بَطنا
وإصلاحُ قلبٍ إلى التقصير قد ركنا

 

اقرأ أيضًا:

  • رمضان وإرادة التغيير

  • التوحيد في سورة نوح

  • معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الوهاب)

  • حديث: احتجم وهو محرم

شرح حديث: فإنك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة