• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

المسافة المطلوبة في قصر الصلاة، والفطر في رمضان

أبو عبدالله العياشي بن أعراب رحماني


تاريخ الإضافة: 29/4/2021 ميلادي - 18/9/1442 هجري

الزيارات: 5493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسافة المطلوبة في قصر الصلاة، والفطر في رمضان

 

1- المسافة المطلوبة لقصر الصّلاة:
اختلف العلماء في مسافة قصر الصلاة:
• فذهب الإمام مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله إلى أنّها 48 ميلا، أي ما يساوي حوالي 85 كلم.


• وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها مسيرة ثلاثة أيام بلياليهن بالإبل.


• بينما ذهب الظاهرية، وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله إلى أنه ليس للقصر مسافة، وأنّ هذا راجع للعرف، لقوله تعالى:﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ ﴾[1].

 

وظاهر الآية يدل على أن القصر يتعلق بكل ضرب في الأرض وسفر، دون تحديد مسافة معينة، وهو راجع إلى العرف، فإذا خرجت من بيتك وسافرت إلى جهة معيّنة وحال النّاس فيك وظنهم أنّك مسافر فأنت مسافر وتقصر الصلاة، وهذا القول اختاره من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وهو الذي نميل إليه.


2- المسافة المطلوبة للفطر في رمضان:

يباح الفطر للمسافر الذي هلّ عليه شهر رمضان، وهو في سفر، أو أنشأ سفرا في أثناء الشّهر، لقوله تعالى:﴿ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾[2].

 

ومسافة الفطر لها علاقة بمسافة السّفر، فكي يسمى المسافر مسافرا ويباح له الفطر لا بد أن يدخل ضمن مسمى السّفر، وقد تقدم الخلاف في المسافة المطلوبة في قصر الصلاة، وله تعلق كذلك بالمدة الزمنية التي يحكم بها عليه أن في حكم المسافر كي يباح له قصر الصلاة والفطر، وسيأتي تفصيلها.

 

3- مدة القصر والفطر للمسافر:

في المسألة أقوال متعدّدة، وبعضها لها تعلق بمسافة القصر، فكي يحكم على المسافر أنّه مسافر لا بد من استيفاء المسافة، مع وجود المدّة الزّمنية، وأشهرها:

• إذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام انتفى عنه وصف السفر، وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية والشّافعية والحنابلة رحمهم الله.

 

• إذا نوى الإقامة 15 يوما أصبح مقيما، وهذا مذهب أبي حنيفة رحمه الله.

 

• إذا أقام 20 يوما انتفى عنه وصف السّفر سواء نوى الإقامة أم لا، وهو مذهب الإمام ابن حزم و الإمام الشّوكاني رحمهما الله.

 

• إذا لم ينو الإقامة لا يزول عنه وصف السفر، وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهذا الذي نميل إليه.

 

4- متى تنقطع رخصة الفطر عن المسافر؟.

تنقطع رخصة الفطر عن المسافر بأمرين:

• إذا نوى الإقامة مطلقا أو نوى مدة الإقامة على رأي جمهور العلماء.

 

• إذا عاد إلى بلاده.

 

5- هل الأفضل للمسافر الفطر أم الصوم؟.
هذا محل خلاف بين العلماء، والتّحقيق في المسألة أن يقال إنّ للمسافر ثلاث حالات:
أ- أن يتساوى عنده الفطر والصّيام: أي لا مشقة عليه من السفر، فهنا الأصل له الصّوم، لقوله تعالى: ﴿ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [3].


ب- أن يشقّ عليه الصّيام مشقّة لا توصله إلى التّهلكة: فالفطر في حقّه أفضل لعموم قوله تعالى:" ﴿ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾"[4].


ج- أن يشقّ عليه الصّيام مشقة شديدة قد تفضي به إلى التّهلكة: فهنا يجب عليه الفطر، ويحرم عليه الصّوم، لعموم الأدلة الشرعية التي تحرم إلقاء النّفس إلى التّهلكة..


6- هل من سافر في أي وقت له حكم المسافر؟.

يسمّى المسافر مسافرا متى وقع عليه فعل السّفر سواء سافر في الصباح أو في المساء...

لكنه إذا سافر مساء فالأولى له أن يتمّ صومه، ولا يترخص برخصة الفطر...

وأمّا إذا سافر صباحا فله أن يترخص برخصة الفطر ابتداء...

وعلى كل حال هو يقدر وفق الحالات الثّلاثة المذكورة سابقا..

 

والمسافر له أن يفعل الأيسر له حال سفره وفق ما يقتضيه حاله:

• إمّا أن يأتي بعزيمة الصّيام، وذلك أفضل له:

لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾[5].

 

• أو أن يأتي برخصة الفطر:

لقوله تعالى: ﴿ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾[6].



[1]- سورة النساء، طرف من الآية 101.
[2]- سورة البقرة، طرف من الآية 185.
[3]- سورة البقرة، طرف من الآية 184.
[4]- سورة البقرة، طرف من الآية 286.
[5]- سورة البقرة، الآية 183، 184.
[6]- سورة البقرة، الآية 185.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة