• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

مختصر في أحكام صيام الست من شهر شوال

مختصر في أحكام صيام الست من شهر شوال
أ. د. كامل صبحي صلاح


تاريخ الإضافة: 10/6/2019 ميلادي - 7/10/1440 هجري

الزيارات: 12861

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختصر في أحكام صيام الست من شهر شوال


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فهذا مختصر مفيد لأحكام صيام الست من شهر شوال، قصدتُ فيه الاختصار والتبسيط، لتَسهُل قراءته وتداولُه، واللهَ تعالى أسأل أن ينفعَ به، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم.

 

• شهر شوال: هو الشهر الذي يتبع شهر رمضان المبارك مباشرة.

 

• حكم صوم الست من شوال: يُستحب ويُسن صيام ستة أيام من شهر شوال، لما يترتَّب على ذلك من عظيم أجر ومثوبة على صيامها.

 

• فضلها: من صام ستة أيام من شهر شوال بعد صوم رمضان، فكأنه صام الدهر كله؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من صامَ رمضانَ ثم أتبعَه بستٍّ من شوَّال، فقد صامَ الدَّهرَ كُلَّه»؛ رواه مسلم.

 

وإنما يكون صومه كصيام الدهر؛ لكون الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة أيام بشهرين.

 

• الحكمة من صومها: إن الحكمة من صيام الست من شهر شوال؛ لتُكمَّل بها الفرائضُ، فإن صيام ستة أيام من شوال بمنزلة الراتبة للصلاة التي تكون بعدها؛ ليكمل بها ما حصَل مِن نقص في الفريضة.

 

• صفتها: الأفضل أن تصام الست من شهر شوال متتابعة مِن باب المسارعة في الخيرات،

 

ويُجزئ صومُها متفرِّقةً في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره، على الصحيح من أقوال أهل العلم.

 

• ‏لا بد من تبييت النية من الليل قبيل الفجر في صوم الست من شوال؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن لم يُبيِّت الصيام من الليل، فلا صيام له»؛ صحيح النسائي.

 

• من صام ثلاثة أو خمسة أيام من أيام الست من شهر شوال، فله أجرُ ما صامَه، ولكنه حُرِم الفضل العظيم المترتب على تمامها، والذي رتَّبه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: «من صامَ رمضانَ ثم أتبعَه بستٍّ من شوَّال، فقد صامَ الدَّهرَ كُلَّه»؛ رواه مسلم.

 

• ‏يجوز البدء بالصيام ثاني أيام شهر شوال على الراجح، ولا مانع من ذلك، بل ربما فيه مصلحة لبعض مَن اعتاد جسمُه على الصوم في شهر رمضان المبارك.

 

• إذا اتَّفق أن يكون صيام هذه الأيام الست من شهر شوال في يوم الاثنين أو يوم الخميس، نرجو أن يحصل له الأجر بنيَّته، أجر الجمع بين الأيام الستة وأجر الاثنين أو الخميس، وفضل الله تعالى واسع.

 

• لا يُشرَع قضاء الست من شوال بعد انتهاء شهر شوال، لكونها عبادة فات محلُّها، سواء كان الترك لعذر أو لغير عذرٍ، وإن صام تقع نافلة، ولا تجزئ عن شهر شوال.

 

• لا مانع من وصل صوم القضاء الواجب بصوم الست من شوال، ولا حرج في ذلك، فالنية هي التي تُميز العبادات بعضها عن بعض.

 

نسأل الله تعالى أن ينفع به، وأن يتقبَّله خالصًا لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة