• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

العمل الصالح بعد رمضان

العمل الصالح بعد رمضان
علي صالح طمبل


تاريخ الإضافة: 6/6/2019 ميلادي - 3/10/1440 هجري

الزيارات: 12615

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العمل الصالح بعد رمضان

 

إن كنتَ في وقت صيام رمضان قد تركتَ الحلال من أجل الله تعالى، من أكل وشرب وجماع؛ فإنك لا شك تستطيع أن تمسك عليك لسانك؛ فتترك المحرَّمَ من غيبة ونميمة وبهتان وزور سائر أيامك.

 

وإن كنتَ قد صُمْتَ عن الطيبات أثناء صيامك، فإنك قادر بلا ريب على أن تصوم عن المحرماتِ من دخان ومُسكِر ومخدِّر، حين تفطر.

 

وإن صامت بطنك عن الأكل والشرب، وصامت شهوتك عن المباح في رمضان، فبوسع جوارحك أن تصوم عن المحرمات بعد رمضان؛ فلا تنظرُ إلى الحرام، ولا تسمع ما يغضب الله، ولا تذهبُ إلى ما يسخطه، ولا تأتي ما يكرهه سبحانه.

 

وإن جاهدتَ نفسك لتتخلَّق بالأخلاق الحسنة الحميدة في رمضان، فلا يصعب عليك أن ترتقي بعد رمضان في مدارج الأخلاق حتى تصبح دماثة الخُلق سمة ملازمة لك، و(إنما الحِلْم بالتحلُّم)[1] كما في الحديث الشريف.

 

وإن داومتَ على الصلوات المفروضة والنوافل في المساجد في رمضان، فلا يتعسَّر عليك أن تداوم عليها بعد رمضان؛ حتى يصبح قلبك معلقاً بالمساجد، وتصبح الصلاة قرةَ عينك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وإن أكثرت من الطاعات والقربات في رمضان، من بر والدين، وصدقة، وصلة أرحام، وغيرها، فليس هناك ما يمنعك من المداومة عليها بعد رمضان؛ لتكون ديدنك ودأبك حتى تلقى ربك.

 

وإن استقمت في رمضان على الجادة، فلا يشق عليك أن تستقيم على الصراط المستقيم بعد رمضان؛ حتى تكون ربانيًّا يعبد الله في سائر الشهور، وليس رمضانياً يعبد الله في رمضان، ثم ينتكس في بقية الشهور.

 

إذن؛ ليكن شعارنا المرفوع: أننا نستطيع التغيير - بإذن الله تعالى - بعد رمضان، كما استطعنا التغيير في رمضان، وأن يكون رمضان بداية لمرحلة جديدة يكون الواحد منا فيها أقربَ وأحبَّ إلى ربه جلَّ وعلا، وأكثرَ حرصاً على مرضاته سبحانه، واتباع نبيه عليه الصلاة والسلام؛ فلنبدأ مستعينين بالله، ولنعلم أن الله يعين من استعان به وناده، وينصر من استنصره، وأن من صدق اللهَ صدقه.



[1] رواه الطبراني وغيره، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (342).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة