• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أحاديث رمضانية


علامة باركود

رمضان في حديث نبوي

رمضان في حديث نبوي
علي صالح طمبل


تاريخ الإضافة: 20/5/2019 ميلادي - 16/9/1440 هجري

الزيارات: 40095

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان في حديث نبوي

 

حديث تقشعر له الأبدان، وترتجف له القلوب، ويَعتبر به من تأمل فيه وكان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، إنه حديث يدعو فيه خير الملائكة، والروح الأمين، وروح القدس: جبريل عليه السلام، ويؤمِّن عليه خير البشر وخاتم المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين: نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

جاء في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم (رَقِي المنبر، فلمَّا رَقِي الدرجة الأولى قال: آمين، ثم رَقِي الثانية فقال: آمين، ثم رَقِي الثالثة فقال: آمين، فقالوا: يا رسول الله، سمعناك تقول: آمين ثلاث مرات؟ قال: لَمَّا رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل فقال: شَقِي عبدٌ أدرك رمضان فانسَلَخ منه ولم يُغفَر له، فقلت: آمين، ثم قال: شَقِي عبدٌ أدرك والدَيْه أو أحدَهما فلم يُدخِلاه الجنة، فقلت: آمين، ثم قال: شَقِي عبدٌ ذُكرتَ عنده ولم يصلِّ عليك، فقلت: آمين)[1].

 

وحديثٌ هذا شأنه أحرى بإجابة دعائه، ووقوع ما جاء فيه من وعيد ونكال؛ لأن الداعي والمؤمِّن مستجابا الدعوة؛ لعلو منزلتهما ورفعة مكانتهما.

 

إنَّ من دعا عليه خير الملائكة، وأمَّن على دعائه خير البشر يستحق أن يُدعى عليه بلا شك؛ فهو شقي؛ لأنه فوَّت فرصاً ثمينة، ومنحاً جزيلة لا تُوجد في غير رمضان، وخاب وخسر حين لم تدركه بركات هذا الشهر، ولم يتعرض لنفحات الله جل وعلا فيه.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ)[2]. فمن فاتته هذه المكافآت السخية والعطايا الثمينة والفرص النادرة؛ فهو محروم مخذول، استحق الشقاء والعقاب.

 

فإن كان الأمر هكذا، فحريٌّ بالعاقل الكيِّس أن يُنزِل رمضان منزلته اللائقة به؛ فيشمِّر عن ساعد الجد، ويُجتهد في هذا الشهر ما لا يجتهد في غيره، ويقبل على الله جل وعلا إقبالاً صادقاً، راجياً أن يُكتَب عند الله تعالى من المتقبلين المعتوقين المرضيين، فطُوبى لمن لم يفوِّت السانحة الثمينة التي ربما إذا ذهبت فلن تعود أبداً.



[1] أخرجه ابن خُزَيمة، والبخاري في "الأدب المفرد"، وصحَّحه الألباني فيصحيح سنن الترمذي.

[2] رواه أحمد والنسائي، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (999).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة