• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام


علامة باركود

مرحبا بك يا رمضان (خطبة)

مرحبا بك يا رمضان (خطبة)
د. محمد جمعة الحلبوسي


تاريخ الإضافة: 7/5/2019 ميلادي - 3/9/1440 هجري

الزيارات: 45954

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مرحبا بك يا رمضان


إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

أيامٌ قليلاتٌ ويحلُّ علينا شهرٌ عزيزٌ على قلوبنا، شهرٌ طالما اشتاقَتْ له النفوس وحنَّتْ إليه الأرواح، شهر تنزل فيه الرحمات، وتكثُر فيه الخيرات والبركات، شهر تُفتَّح فيه أبوابُ الجنان، وتُغلَّق فيه أبواب النيران، وتُصفَّد فيه الشياطين، شهر أوَّلُه رحمةٌ، وأوسطُه مغفرةٌ، وآخرُه عِتْقٌ من النيران، شهر يعتق الله فيه الرقاب وذلك في كل ليلة، إنه شهر رمضان المبارك.

 

الشهر الذي قال عنه ربُّنا تبارك وتعالى في كتابه العزيز: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 183 - 185].

 

شهر كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابَه الكِرامَ رضي الله عنهم بقدومه؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ: ((قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ)) [1].

 

قال ابن رجب رحمه الله: "هذا الحديث أصلٌ في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان، كيف لا يُبشَّر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟! كيف لا يُبشَّر المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يُبشِّر العاقل بوقت يغلُّ فيه الشياطين؟ من أين يشبه هذا الزمان زمان؟! [2].

 

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُل لَيْلَةٍ))[3].

 

شهر كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم يوصون الصائمين فيه بالمحافظة على الطاعات، والابتعاد عن السيئات، هذا سيدنا جَابِرُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنه قال: "إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ، وَبَصَرُكَ، وَلِسَانُكَ عَنِ الْكَذِبِ وَالْمَحَارِمِ، وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ، وَلْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ، وَلَا تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ وَصَوْمِكَ سَوَاءً"[4]، وقال الإمام النخعي رحمه الله: "صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم، وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة، وركعة فيه أفضل من ألف ركعة" [5].

 

فأين المسلم من هذه الفضائل، وهذا الكرم الرباني في هذا الشهر المبارك، واللهِ حَقٌّ على كل مسلم أن يقف ويُرحِّب برمضان، فمرحبًا بك يا رمضان، مرحبًا بك يا شهر التوبة والإنابة، مرحبًا بك يا شهر الطاعة والغفران، مرحبًا بك يا شهر الصيام والقيام، مرحبًا بك يا شهر القرآن، مرحبًا بك يا شهر التراويح، مرحبًا بحبيب طال انتظارُه مرحبًا بشهر الخير والحسنات، مرحبًا بشهر الجود والهبات، مرحبًا بشهر الأعمال الصالحات.

أَتَى رَمَضَانُ مَزْرَعَةُ العِبَادِ
لِتَطْهِيرِ القُلُوبِ مِنَ الفَسَادِ
فَأَدِّ حُقُوقَهُ قَوْلًا وَفِعْلًا
وَزَادَكَ فَاتِّخِذْهُ لِلْمَعَادِ
فَمَنْ زَرَعَ الحُبُوبَ وَمَا سَقَاهَا
تَأَوَّهَ نَادِمًا يَوْمَ الحَصَادِ

 

لقد كان سلفُنا الصالح رضي الله عنهم يصومُون النهار، ويقومون الليل، ويقرؤون القرآن، ويُكثِرون من الطاعات في غير رمضان، فإذا هَلَّ هلالُ رمضان، ارتفعت هِمَّتُهم أكثر، فلا تراهم إلا صوَّامين قوَّامين، باكين مخبتين.

 

هذا الربيع بن سليمان - تلميذ الشافعي رحمه الله - كان الشافعيُّ يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة –يعني: في كل ليلة يختمه مرتين - وفي كل شهر ثلاثين - أي: في غير رمضان - ختمة[6].

 

وهذه جاريةٌ باعَها سيِّدُها لقوم، فلما قرب شهر رمضان رأتْهم يتأهَّبُون له بما لذَّ وطابَ من الطعام والشراب، فسألتهم، فقالوا: نتهيَّأ لصيام رمضان، فقالت: وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟! لقد كنت عند قوم كان كل زمانهم رمضان... ردني عليهم [7].

 

ولو رأينا أحوالنا اليوم كم من الناس مَنْ لا يصلي الصلوات في أوقاتها! وكم من الناس مَنْ لا يصوم حتى في رمضان؟! وهناك مَنْ لا يصلي ولا يصوم ولا يقرأ إلا في رمضان.

 

قيل لبشر بن الحارث الحافي: إن قومًا يتعبَّدُون ويجتهدون، فقال: بئس القوم لا يعرفون الله حقًّا إلا في شهر رمضان، ويضع النقاط على الحروف، فيقول: إن الصالح الذي يعبد ويجتهد السنة كلها [8].

 

فيا أيُّها المقصِّر، هذا الشَّهْر فرصةٌ لا تُعوَّض للتوبة والرجوع إلى الله عز وجل، فإذا جاء رمضان ولم تَتُبْ فمتى تتوب؟ وإذا أقبل شهر الصِّيام ولم تعد فمتى تعود؟ احذر أيُّها الفاضل أن تكون من الذين يكرهون رمضان؛ لأنَّه يمنعهم من شهواتهم، فإنَّ هؤلاء لا حظَّ لهم من صيامهم إلَّا الجوع والعطش،

 

قل لي بربِّك: كيف تكره رمضان وفيه تُغفَر ذنوبُك؟! وكيف تكره رمضان وفيه تُقال عثراتُك؟! وكيف تكره رمضان وفيه تُستجاب دعواتك؟! كيف تكره رمضان وفيه تُرفَع درجاتك؟

 

فيا مَنْ تريد أن يتوب الله عليك، لقد جاء رمضان، يا مَنْ تريد أن يُكفِّر اللهُ خطاياك، لقد جاء رمضان، يا مَنْ تريد أن يغفر الله لك ذنبَكَ، لقد جاء رمضان، يا مَنْ تريد الفوز بالجنة والنجاة من النار، لقد جاء رمضان، يا مَنْ تريد أن يستجيب الله دعوتك، لقد جاء رمضان.

 

فمَنْ رُحِم في رمضان، فهو مرحوم، ومَنْ حُرم خيره، فهو محروم، ومن لم يتزوَّد فيه ليوم ميعاده، فهو ملوم، فلنتهيَّأ لصوم رمضان؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) [9]، فلنتهيَّأ لقيام رمضان؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) [10]، فلنتهيَّأ لقيام ليلة القدر؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) [11].

 

أسأل الله أن يُبلِّغنا رمضان، ويُعيننا وإيَّاكم على صيامه وقيامه، نسأل الله أن يهلَّه علينا باليُمْن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله، اللهمَّ سلمنا إلى رمضان، وسلِّم لنا رمضان، وتسلَّمه منَّا متقبلًا، أقول قولي هذا، واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله حمدَ الشاكرين كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والشكر لله على فضله وإنعامه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أيها المسلم، إن الفضائيات بدأت ببَثِّ إعلاناتها استعدادًا لشهر رمضان، بدأت تُعلِن عن المسلسلات الرمضانية، والبرامج الرمضانية المضيعة للوقت، والنكت والمقالب المضحكة، وكأن شهر رمضان هو شهر المسلسلات والمقالب والبرامج المضحكة بدلًا من أن يُشجِّعُوا الناس على الصيام والقيام، واستغلال رمضان بالمحافظة على الصلاة في المساجد وتلاوة القرآن، وطاعة الله، راحوا يُشجِّعُونهم على معصية الله تعالى، فهل ستترك هؤلاء يفسدون صيامك وصيام أهل بيتك؟ هل ستتركهم يسرقون ثوابَ صيامك وقيامك وصدقتك بمتابعتك لمسلسلاتهم وبرامجهم؟

 

أنا أقترح عليك كي تحافظ على أجرك وثوابك في رمضان، أن تقوم بحذف كل قناة تبثُّ الرذيلة والساقط من الأخلاق، كل قناة تحاول أن تشغلك عن الطاعة والعبادة في هذا الشهر الفضيل، كل قناة همُّها إشغال الصائمين والصائمات بالمسلسلات والبرامج والمقالب التافهة.

 

لأنك إن تركتها ونظرت إليها ستحمل ذنبًا، هذا الذنب سيمنعك من الطاعة، والله تعالى أخبرنا عما يريده لنا من خير وصلاح، وما يُريده لنا الفاسقون من شرٍّ وفسادٍ؛ فقال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 27]؛ أي: إن الله تعالى يريد منا أن نفعل ما يجعلنا أهلًا لمغفرته ورضوانه وما يفضي بنا إلى قبول توبتنا، وارتفاع منزلتنا عنده، بينما يريد الذين يتَّبِعون الشهوات من أهل الكفر والفسوق والعصيان أن نبتعد عن الحق والخير ابتعادًا عظيمًا، فأيهما ستتبع، هل ستتبع ما أمرك به ربُّ العالمين الذي يريد أن يتوب علينا ويغفر لنا ذنوبنا في رمضان؟ أم ستتبع الذين يريدون أن يُضيِّعُوا صيامَكَ وقيامَكَ؟

 

فقم بحذف كل قناة تبثُّ الأفلام والمسلسلات والأغاني، ولْنجعلها فقط قنواتٍ تربويةً وعِلْميَّة وإسلامية، نتعلَّم منها القرآن والأذكار وسيرة المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم، والأخلاق الطيِّبة التي تتعلَّم منها بناتُنا وشبابُنا الأخلاقَ الإسلامية التي تُعِينهم على طاعة الله، وعلى الأقل خلال هذا الشهر، ولعلَّها أن تكون - إن شاء الله - بدايةَ النهاية.

 

((فيا باغيَ الخيرِ، أقبِلْ، ويا باغيَ الشرِّ، أقصِرْ، ولله عُتقاء من النار، وذلك كل ليلة))، أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول، فيتَّبِعُون أحْسَنَه.



[1] مسند أحمد، برقم (8991).

[2] لطائف المعارف؛ لابن رجب (ص: 148).

[3] أخرجه الترمذي (682).

[4] الزهد والرقائق؛ لابن المبارك: (1308)، والبيهقي في شعب الإيمان: (3646).

[5] لطائف المعارف لابن رجب (ص: 151).

[6] سير أعلام النبلاء؛ للذهبي: (8/ 248).

[7] لطائف المعارف؛ لابن رجب (ص: 147).

[8] لطائف المعارف؛ لابن رجب (ص: 222).

[9] البخاري (38)، ومسلم (760).

[10] البخاري (37)، ومسلم (759).

[11] البخاري (1901).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة