• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

الرد على شبهات حول تفطير الصائمين

الرد على شبهات حول تفطير الصائمين
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


تاريخ الإضافة: 2/5/2019 ميلادي - 27/8/1440 هجري

الزيارات: 11900

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرد على شبهات حول تفطير الصائمين


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد وردتني رسالة تسأل عن رأيي في الرسائل التي تقلل من شأن سُنة التفطير، بحجج واهية مثل أن الأَولى صرفُ مبالغ التفطير للمحتاجين المتعففين، ومثل الاحتجاج بأنه يأكل من هذه السفر كفار، فرددتُ على السائل بالآتي:

أولًا: التفطير سنة نبوية يترتَّب عليها أجرٌ عظيم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من فطَّر صائمًا، فله مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيءٌ)؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.


لذا لا تصلح هذه الرسائل للنشر أبدًا؛ لأن فيها المحاذير التالية:

المحذور الأول: تهوين سُنة نبوية، والتقليل من شأنها باجتهادات بشرية خاطئة ناقصة.

المحذور الثاني: تثبيط الناس عن عمل الخير.


الصحيح أن يقال: ينبغي للقادر الجمع بين الأمرين: التفطير، ومساعدة المحتاجين المتعففين.


أما دعاوى أن التفطير تصدُّق على الكفار الهندوسيين والبوذيين، فهذا تحامُل وتهويل لحالات شاذة وقليلة جدًّا، ثم إن هؤلاء الكفار قد يهتدون بسبب ذلك، وقد حدثني مؤذن مسجد أنه أفطر معهم كفارٌ، ثم أسلموا وأسلمت أُسرهم.


وعلى فرض وجود أعداد قليلة من الكفار مع المفطرين، فلا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم: (في كل كبدٍ رَطبة أجرٌ)؛ رواه البخاري، وأنهم قد يهتدون بسبب ذلك، كما حصل سابقًا.


ولا نُنكر وجود أخطاء من بعض المحسنين المجتهدين؛ مثل: الإسراف، ورمي بقايا الأكل في سلة القمامة، ومثل ضَعف عناية البعض بنظافة مكان الإفطار، خاصة إذا كان داخل المسجد، لكن الأَولى للمعترضين على التفطير أن يطالبوا بتلافي هذه السلبيات، لا بإلغاء التفطير نهائيًّا، وحرمان الناس من الخير.


حفِظكم الله، وبلَّغكم شهر رمضان، وتقبَّله منكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة