• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

ماذا بعد رمضان؟

ماذا بعد رمضان؟
مفرح بن سعيد العتيبي


تاريخ الإضافة: 25/6/2018 ميلادي - 12/10/1439 هجري

الزيارات: 6641

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا بعد رمضان؟

 

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

أمَّا بعدُ:

لقد جاءت الشريعة بالأمر بالاستقامة على دين الله والثبات عليه؛ فقد قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]، وثبت في صحيح مسلم عن أبي عمرو وقيل: عن أبي عمرة سفيان بن عبدالله رضي الله عنه، قال قلتُ: يا رسول الله، قُلْ لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا غيرك، قال: ((قُلْ: آمنْتُ بالله، ثم استقِمْ)).

 

وهذا الأمر بالاستقامة والاستمرار على الطاعات، ليس خاصًّا ببلدٍ مُحدَّد أو وقت معين؛ بل هو أمر عام يشمل جميع الأوقات والأماكن.

 

وكان مِن هدْيه صلى الله عليه وسلم إذا عمِل عملًا أثبتَه؛ أي: داوَم عليه، فحريٌّ بنا جميعًا الحرص على اغتنام أوقاتنا بالإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة؛ لكي تُثقَل الموازين، وتعلوَ الدرجات برحمة ربِّ البريَّات.

 

وإن مما يُلاحَظ على بعض المسلمين هِجْران كتاب الله والتقلُّل من الطاعات بعد انقضاء شهر رمضان، وكأن الاختبار والابتلاء في هذه الدنيا قد انتهى، وهذا ليس بصحيحٍ؛ بل لا بُدَّ من مجاهدة النفس ومحاسبتها في كل حين؛ حتى لا تضيع في خطوات الهوى والشيطان.

 

فما زالت أبوابُ الرحمات مفتوحةً، وما زالت سحائبُ المغفرة تنزل كلَّ ليلة؛ ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مضى شَطْرُ الليل أو ثُلُثاهُ، يَنْزِلُ الله تبارك وتعالى إلى السماء الدُّنْيا، فيقول: هل مِن سائلٍ يُعْطَى؟ هل مِن داعٍ يُسْتَجابُ له؟ هل من مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ له؟ حتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ)).

 

ختامًا؛ أُوصي نفسي وإيَّاكم بالاستقامة على دين الله، والاجتهاد في الطاعات، وأسأله سبحانه أن يُثبِّتَنا جميعًا على دينه، وأن يَجمعَنا في مستقرِّ رحمته، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، ويكتُب فيه النفع لي ولعموم المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة