• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أحاديث رمضانية


علامة باركود

شرح حديث: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 21/6/2017 ميلادي - 27/9/1438 هجري

الزيارات: 66405

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر


عن سَهْل بن سَعْد السَّاعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الناسُ بخيرٍ ما عجَّلوا الفطر))؛ متفق عليه[1].

 

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: دلَّ الحديث على أن السُّنة تعجيلُ الفطر والمبادرةُ إليه بعد تحقق غروب الشمس، وأن أمر الأمةِ لا يزال منتظمًا وهم بخيرٍ، ما داموا محافظين على هذه السُّنة.

 

الفائدة الثانية: من السُّنة أن يُفطر الصائم على الرُّطَب، فإن لم يتيسَّر فعلى التمر، فإن لم يتيسر فعلى الماء؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُفطِر على رطبات قبل أن يُصلِّي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسَا حسوات من ماءٍ؛ رواه أحمد[2].

وكان صلى الله عليه وسلم يُفطِر على أشياء خفيفةٍ لا تؤذي المَعِدَة، فالرطب أو التمر سريعُ الامتصاص؛ لِما يشتمل عليه من الموادِّ السُّكرية[3].

 

الفائدة الثالثة: لمشروعية تعجيل الفطر حِكَم متعددة؛ منها:

أولًا: المبادرة لطاعة الله تعالى بالفطر، كما حصلت طاعته بالصوم.

ثانيًا: ترك الغلو والتنطُّع في الدين بالزيادة على الفرض بما لم يَشْرَعه الله تعالى.

ثالثًا: الأخذ برخصة الله والتمتُّع بما في شريعته من التيسير والتسهيل؛ حيث لم يلزمهم بمواصلة الصيام.

رابعًا: ترك التشبُّه بأهل الكتاب، فإنهم يُؤخِّرون الفطر؛ كما جاء ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الدينُ ظاهرًا ما عجَّل الناسُ الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يُؤخِّرون))؛ رواه أحمد[4].

خامسًا: أنه أرفق بالصائم، وأقوى له على مواصلة العبادة.



[1] رواه البخاري 2/ 692 (1856)، ومسلم 2/ 771 (1098).

[2] رواه أحمد 3/ 164، وأبو داود 2/ 306، (2356)، والترمذي 3/ 79 (696)، قال الترمذي: حديث حسن غريب، وحسنه الألباني في إرواء الغليل (922).

[3] ينظر: الدليل الطبي والفقهي؛ للدكتور حسان شمسي باشا، ص149.

[4] رواه أحمد 2/ 450، وأبو داود / 305 (2353)، واللفظ له، والنسائي في الكبرى 2/ 253 (3313)، وابن ماجه 1/ 542 (1698)، وصححه ابن خزيمة 3/ 275 (2060)، وابن حبان 8/ 273 (3503)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/ 596، وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود (2538): إسناده حسن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة