• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أحاديث رمضانية


علامة باركود

شرح حديث: إذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة

شرح حديث: إذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 12/6/2017 ميلادي - 18/9/1438 هجري

الزيارات: 19425

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث

"إذا جاء رمضان فاعتمري؛ فإن عمرة فيه تعدل حجة"


عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصارِ يقال لها: أم سنان: ((إذا جاء رمضان فاعتَمِري؛ فإن عمرةً فيه تعدِلُ حجَّة))؛ متفق عليه[1]، وفي رواية لهما: ((حجَّةً معي))[2].

 

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: العمرةُ من الأعمال الصالحة المرغب فيها شرعًا، ولها فضائل كثيرة، منها ما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))؛ متفق عليه[3]، وأفضل زمن للاعتمار شهرُ رمضان، فالعمرة فيه تعدل في الفضل حجةً أو حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فينبغي الحرصُ على أداء العمرة عمومًا، وفي رمضان خصوصًا.

 

الفائدة الثانية: مَن ذهب إلى مكة يريدُ العمرة ومرَّ على الميقات، فلا يجوز له تجاوُزُه بدون إحرام، والذي يسافر بالطائرة، فإنه يُحرِم إذا حاذَى الميقات أو قبله بيسير، وإن تجهَّز في بيته بالاغتسال ولبِس ملابس الإحرام، فهو حسن؛ لأنه أيسر له، وإذا عقد المُحرِم نية الإحرام ولبَّى بالعمرة، فإنه لا يتحلَّل من هذا الإحرام متى شاء، بل لا يتحلل إلا بأحد أمرين؛ هما:

أولًا: إتمام عمرته، بأن يأتي بأركانها وواجباتها، ويتحلَّل منها بالحلق أو التقصير.

ثانيًا: أن يحصل له مانع قهريٌّ يمنعه من إتمام العمرة، فإن كان قد اشترط عند الإحرام، فقال: (لبيك عمرة، فإن حبَسَني حابس فمحلِّي حيث حبستَني)، فإنه يتحلَّل عند وجود هذا المانع من غير شيء، وإن لم يكن اشترط، فله حكم المُحصَر، فيتحلَّل بذبح شاة، ثم يحلق أو يقصر، وبهذا يتحلَّل من إحرامه.

 

الفائدة الثالثة: تتكون العمرة في الجملة من أربعة أشياء؛ هي: الإحرام وهو نية الدخول في النسك، ثم الطواف وركعتان بعده، ثم السعي، ثم الحلق أو التقصير.



[1] رواه البخاري 2/ 631 (1690)، ومسلم 2/ 917 (1256)، وهذا لفظه.

[2] رواه البخاري 2/ 659 (1764)، ومسلم في الموضع السابق.

[3] رواه البخاري 2/ 629 (1683)، ومسلم 2/ 983 (1349).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة