• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أحاديث رمضانية


علامة باركود

شرح حديث: من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 9/6/2017 ميلادي - 15/9/1438 هجري

الزيارات: 18636

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه

 

عن الرُّبَيِّع بنت مُعوِّذ رضي الله عنها قالت: أرسَل النبي صلى الله عليه وسلم غداةَ عاشوراءَ إلى قرى الأنصار: ((مَن أصبح مفطرًا فليُتِمَّ بقية يومه، ومَن أصبح صائمًا فليَصُمْ))، قالت: فكنَّا نصومه بعدُ، ونُصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة مِن العِهْنِ، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار؛ متفق عليه[1].

 

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: لا يجب الصيامُ على الصغير حتى يبلُغَ، فعن علي رضي الله عنه قال: ((رُفِع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتَلِمَ، وعن المجنون حتى يعقِلَ))؛ رواه أحمد[2].

 

وقد تبلُغُ البنت بنزول الحيض منها في سن العاشرة أو ما بعدها، ويُهمِل أبواها تعليمَها ما يجب عليها، ومنه الصيام، وهذا من التقصير في المسؤولية التي أوجبها الله تعالى على الأبوين.

 

الفائدة الثانية: يسنُّ لولي الصغير - ذكرًا كان أو أنثى - أن يأمره بالصوم إذا أطاقه؛ تمرينًا له على الطاعة ليألفَها بعد بلوغه، اقتداءً بالسلف الصالح رضي الله عنهم، فإن رأى عليهم ضررًا بالصيام، فلا حرج عليه في منعهم.

 

الفائدة الثالثة: ممن لا يجب عليهم الصيام أنواع من الناس؛ منهم:

أولًا: الهَرِم الذي بلغ الهذيان وسقَط تمييزه، فلا يجب عليه الصيام ولا الإطعام عنه؛ لسقوط التكليف عنه بزوال تمييزه، فأشبه الصبيَّ قبل التمييز، فإن كان يميز أحيانًا ويهذي أحيانًا، وجب عليه الصوم في حال تمييزه دون حال هذيانه، والصلاة كالصوم لا تلزمه حالَ هذيانه، وتلزمه حالَ تمييزه.

 

ثانيًا: المجنون، وهو فاقد العقل، فلا يجب عليه الصيام؛ لحديث عليٍّ السابق، ولا يصح منه الصيام؛ لأنه ليس له عقل يعقِلُ به العبادة ويَنْوِيها، والعبادة لا تصح إلا بنية، فإن كان يجنُّ أحيانًا ويُفِيق أحيانًا، لزمه الصيامُ في حال إفاقته دون حال جنونه، وإن جُنَّ في أثناء النهار لم يبطُلْ صومه، كما لو أغمي عليه بمرض أو غيره؛ لأنه نوى الصوم وهو عاقل بنية صحيحة، وعلى هذا فلا يلزم قضاء اليوم الذي حصل فيه الجنون.



[1]رواه البخاري 2 /692 (1859)، ومسلم 2 /798 (1136).

[2] رواه أحمد 1 /116، 118، 140، 154، وأبو داود 4 /141 (4403) وهذا لفظه، والترمذي 4 /32 (1423)، وابن ماجه 1 /659 (2042)، والنسائي في السنن الكبرى 4 /324 (7343) وما بعده، وصححه الألباني في إرواء الغليل 2 /4 (297).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة