• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أحاديث رمضانية


علامة باركود

شرح حديث: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

شرح حديث: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ذنبه
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان


تاريخ الإضافة: 6/6/2017 ميلادي - 12/9/1438 هجري

الزيارات: 120341

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه[1].

 

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: المرادُ بقيامِ رمضان الصلاةُ المسمَّاةُ بالتراويحِ؛ وهي سُنَّة مشروعةٌ ثابتةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم مِن قوله وفعله، والسُّنة صلاتُها جماعةً مع الأئمة في المساجد، وقد فعلها النبيُّ صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، ثم تركها خشيةَ أن تُفرَض عليهم.

وقد ثبَت من حديث أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: صُمْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يُصَلِّ بنا حتى بقي سبعٌ من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يَقُمْ بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، فقال: ((إنه مَن قام مع الإمام حتى ينصرف، كُتِب له قيام ليلة))[2].

 

الفائدة الثانية: ينبغي للمسلم أن يحرِصَ على صلاة التراويح لينالَ فضلها، وأن يحرِصَ على أن يُصلِّيَها مِن أولها إلى آخرها مع الإمام، فيبدأ معه من أول صلاته ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام؛ لأنه إذا فعل ذلك كُتِب له قيامُ ليلةٍ كاملة، ومَن انصرف قبل الإمام فله أجر ما صلَّى، ولكن لا يكتب له قيام ليلة كاملة، ومَن لم يُرِدِ الوتر مع الإمام أتَمَّها شفعًا، ثم صلى في بيته ما كُتب له، ثم أوتر في آخر صلاته.

 

الفائدة الثالثة: ليس لقيامِ رمضان ولا لغيره حدٌّ محدود لا يزاد عليه ولا ينقص عنه، ودليل ذلك إطلاقُ هذا الحديث وغيره من الأحاديث المرغِّبة في قيام الليل، مع ما ثبت عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سأل رجلٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: ما ترى في صلاة الليل؟ قال: ((مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خشِي الصبح صلَّى واحدة، فأوترت له ما صلى))؛ متفق عليه.

 

ولكن الأفضل ما كان يفعلُه النبي صلى الله عليه وسلم غالبًا، وهو إحدى عشرةَ ركعةً، كما قالت عائشة رضي الله عنها: "ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضانَ ولا في غيره على إحدى عشرةَ ركعةً"؛ متفق عليه[3]، وإن زاد على هذا العدد أو نقص عنه، فلا بأس بذلك.



[1] رواه البخاري 1/ 22 (37)، ومسلم 1/ 523 (759).

[2] رواه أحمد 5/ 159، 163، 172، وأبو داود 2/ 50 (1375)، والترمذي 3/ 169 (806)، وهذا لفظه، وصححه الألباني في إرواء الغليل (447)، وصحيح الجامع (2417).

[3] رواه البخاري 1/ 385 (1096)، ومسلم 1/ 509 (738).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة