• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

يستمتع بصيام رمضان

يستمتع بصيام رمضان
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 4/6/2017 ميلادي - 10/9/1438 هجري

الزيارات: 3757

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يستمتع بصيام رمضان

 

رمضانُ بالنسبة إليه متعة خالصة، يحرِص فيه على قيام الليل، والتهجُّد، وتلاوة القرآن، وذِكر الرحمنِ، وفعلِ الخيرات، والاستزادة من الإيمان ما استطاع، ولقد عدَّه فرصةً ذهبيةً لا تُعوَّض، ربما لا تعرض له مرة أخرى!فعليه إذًا استغلالُها الاستغلالَ الأمثل الذي يليقُ بها.


يحفظ لسانَه حفظًا شديدًا فيه؛ وذلك لما رأى الناسَ من حوله يُقَصِّرون في هذا الجانب، فلسانه حصانه، إن صانه صانه، وإن خانه تفلَّت منه وانفكَّ من عِقاله؛ فالكلمةُ عنده لها مقامُها ووزنها ووقتها، وإلا فيُبقيها عنده؛ لأنها قد تكونُ لها عواقبُ وخيمةٌ، وصوم رمضان عزيزٌ على قلبه، لا يريد أن يدنِّسه بهذه السَّفاسف المؤذية الشَّنيعة.


هادئ النفسِ، وقور السَّمت، مرتاح البال، لا يلوي إلا على كيفية أداء العبادات كما يجبُ عليه، استشعر معناها، وتلذَّذ بطعمها وتذوقها، كما يتذوق شهد العسل المصفَّى، والماء الزُّلال المنقَّى، والعبير الفوَّاح المُشتمَّ من الرياحين والأزهار المتفتِّحة.


يحاول النُّصحَ وإسداءَ الخير، برُوح طيبة مفعَمة بالتَّفاؤل، كلُّ أيامه تفاؤلٌ وإيجابية! إنما في هذا الشهر يزداد منسوبُها، وهذا دليلٌ قاطع على أن رمضانَ ترك فيه أثرًا عميقًا؛ لأنه مدعاةٌ للعمل والحركة والنَّشاط، لا الخمول والكسل، وإشاعة الكآبة والإحباط في مَن حوله.


تمرُّ أيامُه فيه الواحدة تلو الأخرى، وكلُّ يوم له معه قصةٌ، كأنه يقرأ كتابًا، يخطُّ عليه بأنامله أسطره فيه، ما قام به وما قصَّر فيه، فإذا لم يحاسبْ نفسَه في هذا الشهر، متى سيُحاسِب نفسه؟! ذلك هو العهدُ الذي قطعه على نفسه منذ ابتدائه، ميثاق غليظ متين يصعب كسرُه.


إن في حياة المسلم متعًا كثيرة، ومن بينها شهرُ رمضان الكريم، روضةٌ من رياض الجنان، وبستان من بساتينه النضرة، ورحلة ماتعة باهرة للأنظار، لمن أراد ركوب سفينته والإبحار والاستجمام، ذلك لمن فقُه قيمته، وأحسَّ بأهميته، فاستغلَّه أحسنَ استغلال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة