• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

رمضان رابطة الإخاء

رمضان رابطة الإخاء‬
د. ماجد محمد الوبيران


تاريخ الإضافة: 28/5/2017 ميلادي - 3/9/1438 هجري

الزيارات: 6186

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان رابطة الإخاء


مما وَرَد عن العرب أنها سمَّت شهر الصوم قبل الإسلام (ناتقًا)؛ لأنه كان ينتُقُهم؛ أي: يُزعجهم ويضايقهم بقسوة مناخه؛ لأنه عادةً ما يقع في أشهر الصيف الحارة؛ ولأنهم رأَوا فيه إزعاجًا لهم؛ لانقطاعهم عن شهواتهم وملذَّاتهم، وربما أيضًا لأنهم وجدوا فيه مقاساة الجوع والعطش مع شدة العيش، وحرارة الجو المرتفعة في شبه جزيرة العرب.

 

وهو ما جعلهم أيضًا يختارون له اسمَ رمضان؛ لأن حلوله عادةً ما يكون مع مجيء الحَر الشديد، وهو ما يُعرف بالرمضاء، وهي الأرض التي اشتدت حرارتها.

وبقي الاسم (رمضان) هو الاسم الأشهر قبل الإسلام وبعده، ولكن بمجيءِ الإسلام نجد أن هذا الشهر قد اكتسب سماتٍ وصفاتٍ لاقَتْ به، وبمكانته عند المسلمين، وبما يُحدِثُه الصيام في نفوس المسلمين من صفاء، وجمال، ونقاء، حتى تعدَّدت أسماؤه فوصلت ستين اسمًا؛ منها: شهر القرآن، وشهر المواساة، وشهر الرضوان، وشهر الصون، وشهر الآلاء.

 

وقد جاء في تفسير القرطبي قول بعضهم: "وإنما سُمي الشهر برمضان؛ لأنه يرمض الذنوب؛ أي: يحرقها بالأعمال الصالحة".

ولهذا الشهر مكانتُه العظيمة عند المسلمين؛ لأنهم يعيشون فيه أوقاتًا لا يعيشونها في غيره، لا سيَّما وهو شهر الطاعات والعبادات، الذي يُغير من حياةِ المسلم، فيحمِله على أن يعقد العزم على الاجتهادِ في التقرب إلى المولى بإقامة الفرائض، والتزوُّد من النوافل، والإحساس بعظيمِ المسؤولية الملقاةِ على عاتقه تجاهَ الآخرين، فلا يقصر همه على نفسه، بل يتجاوزُه إلى التفكير في غيره، فتراه يُسابق إلى الإحسان إليهم بالصدقة والإطعام والسقي.

 

وهو المطالَب في الوقت نفسه بتنقية سريرته، وتصفية روحه، وتهذيب نفسه، وتحسين أخلاقه؛ لعلمه بأن العمل معقودٌ بالنية، ونحن جميعًا لا ندري أي عمل سيقبَلُه ربنا عز وجل، فرُبَّ عمل عظيم حقَّرته النيَّة، ورُبَّ عمل صغير عظَّمته النية!

 

قال الشاعر:

الصومُ رابطةُ الإخاءِ قويةٌ
وحِبالُ ودِّ الأهلِ والأصحابِ
الصومُ درسٌ في التساوي حافلٌ
بالجودِ والإيثار والترحابِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة