• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب


علامة باركود

رمضان يتحدث إلى الذين أفطروا أيامًا منه

حسن عبدالحميد أبو جمعة

المصدر: موقع يا له من دين

تاريخ الإضافة: 20/8/2007 ميلادي - 7/8/1428 هجري

الزيارات: 9676

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أنا أودِّعكم، وقد لا ألتقي بكم، ربما عُدْتُ فوجدتُ بعضَكم تحت التُّراب في ظلمات القبر.

إلى الذين أفطروا بغير عُذْرٍ أقولُ: ستندمون - ولاتَ ساعةَ مَنْدَم - سيصحو منكم الضَّمير، ولو في الشَّيْخوخة، ستعضُّون أصابعَ الحسرة.

إذا تُبْتُم وأنبتم؛ فاقضوا أيامًا - لو علمتم حقًّا فضلها؛ لتمنَّيْتُم أن تكون أيام العمر.

اقضوا، واذرِفوا دموعَ النَّدم، أن ضاعت منكم أحلى أيام العمر، وألذّ ساعات السعادة.

ومَنْ كان منكم أفْطَر مع جماعٍ، منتهِكًا حرمةَ يومي؛ فليقضِ، وليُكَفِّر كفَّارةً مغلَّظةً.

أيها المريض:
نَصَحَكَ الطَّبيب بالإفطار، لا بأس عليكَ، فليس عليكَ حرجٌ، لكن تذكَّر قولَ ربِّكَ: {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184].

أيها المسافر:
أخذتَ برخصة الإفطار، لا تَثْرِيبَ عليكَ، ولكن لا تنسَ الأيام التي أفطرتَها، وعليكَ بقضائها في أقرب فرصةٍ.

أيَّتها الحائض والنُّفَساء:
عذركما الله؛ فأفْطِرْنَ، وصُمْنَ أيامًا بعد رمضان بعدد ما أَفْطَرْتُنَّ.

أيتها الحامل والمرضِع:
إن خِفْتُنَّ على الوَلَد؛ أفْطِرْنَ إذن ولا بأس، يريد الله بِكُنَّ اليُسْرَ، ولكن عليكُنَّ القضاء مع الكفَّارة.

أيها الشَّيْخ:
علاك الشِّيبُ، وأَحْنَتِ الأيام ظهرَكَ، وأحببتَ رمضانَ، وأحبَّكَ الذي أحببتني من أجله. شقَّ عليكَ الصِّيام! لا تحزن؛ فلمثلكَ نزل قول الرَّبِّ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} [البقرة: 184]. أفْطِرْ، وفي الفدية متَّسعٌ.

يا مَنْ ابتلاكَ الله بمرضٍ مُزْمِنٍ فصبرت:
لا تيأسْ؛ فالرَّبُّ رحيمٌ، أفْطِرْ وافْدِ. أتدري ما الفدية؟ طعام مسكينٍ عن كلِّ يومٍ.

يا مَنْ وَجَبَ عليكم القضاء:
عُذِرْتُم بالفِطْر، ولكن أسرعوا بقضاء أيامي؛ فلا تدرون متى يحين الأجل، وحذارِ أن تصوموا أيام العيد قضاءً، واعلموا يا أصحاب الأعذار: إذا أخَّرْتُمُ القضاءَ حتى عُدْتُ إليكم في العام القادم - أن عليكم القضاء مع الفدية.

وإذا عجزتم عن القضاء؛ فلا يصومَنَّ أحدٌ عنكم في حياتكم، وإذا مِتُّم وعليكم صيام أيامٍ من أيامي، لم تستطيعوا صيامها، ولم تفرِّطوا في القضاء - فعليكم رحمة الله، وسأشفع لكم يوم الدِّين .. إنني دَيْنُ الله، ودَيْنُ الله أحقُّ بالوفاء والقضاء، والسَّلام عليكم يا أحباب، وإلى اللِّقاء.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة