• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب


علامة باركود

السباق النهائي في رمضان

أبو وائل أكرم أحمد عمير

المصدر: موقع يا له من دين

تاريخ الإضافة: 16/8/2007 ميلادي - 3/8/1428 هجري

الزيارات: 20255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السباق النهائي في رمضان

أخي في الله.. كن وقفًا لله تعالى في السر والعلن في المنشط والمكره!

أنت الآن في مضمار السباق (3000 متر موانع)، لا ... بل أنت في سباق مع الزمن ، ثلاثون يومًا من الصيام والقيام، الحواجز فيها هي المغريات والخطايا والمعاصي. مضمار السباق مكتظ بالملائكة المسبحين لله، المستغفرين لأمثالك من المؤمنين.

أنت أخي أحد المتسابقين في سباق حاد، وتنافس شديد ( التنافس في الأيام الباقية على الأعمال الصالحة، والتقرب إلى الله ).

أخي المؤمن .. لم تبقَ إلا دورة واحدة، والسباق قد دخل في مرحلته الأخيرة، ولم يبقَ من رمضان إلا الشيءُ اليسير، حتى نتعرف على الفائز بالجائزة الكبرى "العتق من النار".

أخي المؤمن .. أيرضيك أن تكون ممن أعرض عن السباق، أو تخاذل فيه قبل نهايته، أو انسحب منه وقد بلغ ذروته؟ لا تستسلم، وثِقْ أن جمهور الملائكة يشجعك بالتسبيح والاستغفار.

إن الاقتراب من نهاية شهر التوبة والغفران، يجب أن يكوِّن فينا مزيدًا من التضحية والثبات، وبذل جهد أكبر؛ حتى نصل إلى خط الوصول "رضى الله والتقوى" مع الفائزين بالعتق من النيران، الفَرِحين بما آتاهم الله من فضله.

•
الجائزة الكبرى أو الكأس:
أخي المؤمن .. إن كل سباق أو تظاهرة تُختم بجائزة معتبرة مادية أو معنوية، ويفرح لها الفائز أيما فرحة عند الحصول عليها. ولله المثل الأعلى، فالله - جل وعلا - أكرم الأكرمين، لم يخرج بنا عن التقاليد الإنسانية؛ حيث جعل لنا في نهاية شهر رمضان ليلةَ القدر، وهي في الوتر منه، فمن صادفها بالحرص والاجتهاد؛ فقد فاز فوزًا عظيمًا، وهي تضاهي عبادة ثمانين ونيِّف سنة (حوالي 84 سنة).

أخي المؤمن .. مَن منا يفرط في هذه الجائزة الغالية جدًّا، والتي لا تقدر بثمن مهما بلغت عبادتنا لله طوال حياتنا. فاغتنم أخي المسلم، أختي المسلمة هذه الفرصةَ الذهبية فلا تضيعها؛ فنصبح على ما فعلنا نادمين، ولا ينفع الندم حينها.

فما بال قوم تقدم لهم الجائزة، وصك الدخول إلى الجنة، فيعرضون عنها، ويستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟! فيكتفون بصلاة أو صلاتين فقط من الفرض مع الإمام - هذا إن فعلوها - ويفرطون في قيام الليل، والمبرات الأخرى. أيبتغون الفضل عند غير الله؟!.. وهو القائل: ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِياً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32].

أخي المؤمن .. هل استيقظت من سباتك العميق، واستفقت من غفلتك؟ فتعوِّد نفسك اغتنام الفرص؛ فتقوم هذه الليلة حقَّ القيام، وتشغلها بالذكر، وقراءة القرآن، والتضرع إلى الله بالدعاء لنفسك ولجميع المؤمنين، وخاصة المستضعفين في العراق وفِلَسطين وأفغانستان والشيشان، وغيرها من بلاد المسلمين المضطهدين..




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- دعاء بالخير للكاتب والموقع
أبو أيمن - الجزائر 10/06/2018 02:32 AM

شكرا لهذا الموقع الرائع والقائمين عليه وللكاتب المبدع الذي عودنا بمقالاته الرائعة وتدفق قلمه المبدع المبهر جعل الله ذلك في ميزان حسناته شكرا لدعاة الأمة المحمدية مزيدا أيها الكاتب ولا تغيب عنا من لمسات قلمك.

2- شكر جزيل للكاتب
خديجة - السعودية 18/04/2013 08:41 PM

الأستاذ الشيخ الداعية : أحمد عمير جزاك الله كل خير على كلماتك الطيبة وياله من أسلوب معاصر يستشعر القارئ من خلاله مدى عمق اطلاع الكاتب وخاصة بالواقع وهذا ما نريده من دعاتنا ولقد حضرت للأستاذ لكلمة ألقاها بمجمع طيبة بالمدينة المنورة ورأيت شموخه وعلمه ...
جزكم الله كل خير ونسأل الله أن يحفظ شيخنا ويحميه ويستره وينصره آمين

1- شكر
سعيد - الامارات 18/09/2009 05:43 PM
جزى الله أحمد عمير من ولاية غارداية حي مرماد كل خير على هذه المقولة الطيبة التي تحمل في طياتها القليل والكثير الكثير نعم هكذا نريد دعاة يصور لنا في مقالاتهم ما نتأثر به معشر الشباب من تحديات الواقع كرة وبلتوت وغير ذلك لا يجب أن نعرض على حياض ما نعيشه مشكوووور أستاذنا الكريم ونفع الله بك وحبذا لو تمنحوني هاتف الأستاذ الكاتب وشكرا ..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة