• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

الأيام المنهي عن صيامها

الشيخ صلاح نجيب الدق


تاريخ الإضافة: 4/7/2016 ميلادي - 29/9/1437 هجري

الزيارات: 15813

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأيام المنهيُّ عن صيامها


لقد نهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن صيام أيام محددة، وهي:

(1) صيام يومي العيدين:

روى الشيخانِ عن أبي عبيدٍ مولى ابن أزهر قال: شهدتُ العيد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: هذانِ يومانِ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما؛ يوم فطركم من صيامكم، واليوم الآخَر تأكلون فيه من نسككم؛ (البخاري حديث 1990 / مسلم حديث 1137).

 

(2) صيام أيام التشريق الثلاثة:

وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

روى أبو داود عن أبي مرة مولى أم هانئٍ: أنه دخل مع عبدالله بن عمرٍو على أبيه عمرو بن العاص، فقرب إليهما طعامًا، فقال: كُلْ، فقال: إني صائمٌ، فقال عمرٌو: كُلْ؛ فهذه الأيامُ التي كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بإفطارها، وينهانا عن صيامها.

قال مالكٌ (أحد رواة الحديث): وهي أيامُ التَّشريق؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 2113).

روى البخاريُّ عن عائشة وعن سالمٍ عن ابن عمر رضي الله عنهم، قالا: لم يُرخَّصْ في أيام التشريقِ أن يُصَمْنَ إلا لِمَن لم يجِدِ الهَدْيَ؛ (البخاري حديث 1997).

 

(3) صيام يوم الشك: وهو يوم الثلاثين من شهرِ شعبان:

روى الترمذي عن صلة بن زفر، قال: كنا عند عمار بن ياسرٍ فأُتِيَ بشاةٍ مَصْليَّةٍ، فقال: كُلوا، فتنحَّى بعض القوم فقال: إني صائمٌ، فقال عمارٌ: مَن صام اليوم الذي يشُكُّ فيه الناسُ، فقد عصى أبا القاسمِ صلى الله عليه وسلم؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 553).

 

(4) صيام النصف الثاني من شهر شعبان لِمَن لم تكن له عادة:

روى أبو داود عن أبي هريرة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا انتصَف شعبانُ فلا تصوموا))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 2049).

روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتقدَّمَنَّ أحدُكم رمضان بصوم يومٍ أو يومين، إلا أن يكونَ رجلٌ كان يصوم صومَه، فليصُمْ ذلك اليوم))؛ (البخاري حديث 1914 / مسلم حديث 1082).

 

(5) صيام يوم الجمعة منفردًا:

روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يصومَنَّ أحدُكم يوم الجمعة إلا يومًا قبله أو بعده))؛ (البخاري حديث 1985 / مسلم حديث 1144).

روى الشيخانِ عن جُوَيريةَ بنت الحارث رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمةٌ فقال: ((أصُمْتِ أمسِ؟))، قالت: لا، قال: ((تريدين أن تصومي غدًا؟))، قالت: لا، قال: ((فأفطِري))؛ (البخاري حديث 1984 / مسلم حديث 1143).

 

فائدة هامة: يُشرَع صوم يوم عرفة إذا وافق يوم جمعة، ولو بدون صوم يوم قبله، وكذلك إذا وافق يوم السبت؛ لِما ثبَت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الحث على صومه، وبيان فضله، وعظيم ثوابه.

وأما النهي فيكون محمولًا على إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ لكونه يوم جمعة، أما مَن صامه لأمر آخرَ رغَّب فيه الشرع وحث عليه، فليس بممنوع، بل مشروع، ولو أفرده بالصوم؛ (زاد المعاد لابن القيم جـ 2 صـ 86) (فتح الباري لابن حجر العسقلاني جـ 4 صـ 275).

 

(6)  صيام يوم السبت منفردًا:

روى الترمذي عن الصماء (أخت عبدالله بن بسر): أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض الله عليكم، فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبةٍ أو عود شجرةٍ فليمضُغْه))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 594).

قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ، ومعنى كراهته في هذا أن يخص الرجل يوم السبت بصيامٍ؛ لأن اليهود تعظِّمُ يوم السبت.

 

(7) صيام الدهر:

روى مسلمٌ عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عبدالله بن عمرو بن العاص، إنك لتصوم الدهر، وتقوم الليل، وإنك إذا فعلتَ ذلك هجَمَت له العين ونهكت، لا صام من صام الأبد، صوم ثلاثة أيامٍ من الشهر صوم الشهر كله))، قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك، قال: ((فصُمْ صومَ داود؛ كان يصوم يومًا ويُفطِر يومًا، ولا يَفِرُّ إذا لاقَى))؛ (مسلم حديث 1159).

 

(8) صيام المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه:

روى الشيخان عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تصوم المرأة وبعلها شاهدٌ إلا بإذنه))؛ (البخاري حديث 5192 / مسلم حديث 1026).

 

وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالَمين.

وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة