• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

ما الحكمة من الإفطار على التمر أولا؟

ما الحكمة من الإفطار على التمر أولا؟
أ. م. د. فواز موفق ذنون


تاريخ الإضافة: 12/6/2016 ميلادي - 7/9/1437 هجري

الزيارات: 29246

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما الحكمة من الإفطار على التمر أولًا؟


اعتاد المسلمون في شهر رمضان المبارك أن يُعمِّروا موائدهم بأنواع مِن الأطعمة والمأكولات، وتَختلف هذه الموائد مِن بلد مسلم إلى آخر بحسب طبيعة ذلك البلد وطُقوسه وتقاليده.

 

على أن كل المسلمين يتوحَّدون في القاسم المشترك الذي يَجمعُهم في هذه الموائد، وهو وجود الرطب أو التمر الذي يبدؤون به طعامهم مع صيحات: "الله أكبر" في موعد الإفطار عند أذان المغرب، وهذه سنَّة نتبعها عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويذكر لنا الصحابي أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم "كان يُفطر قبل أن يُصلي على رطبات، فإن لم تكن فتُميرات، فإن لم تكن حَسا حسوات من ماء"؛ أخرجه الترمذي وأبو داود.

 

فما الحكمة من الإفطار على التمر أولًا؟

مما لا شكَّ فيه أن هذه السنَّة النبوية لها فوائدها الصحية التي تعود بالنفع على المسلمين جميعًا، وهنا يؤكِّد الأطباء والعلماء على أن الصائم عندما يبدأ تناول طعامه فإن جميع أجهزة الجسم تبدأ بالعمل، خاصة المَعِدة التي تستعد لاستقبال الطعام الليِّن، والصائم في هذه الحالة يكون بحاجة إلى مواد سكرية سريعة تدفَع عنه الجوع والعطش مُباشَرةً، وهذه المواد موجودة في التمر الذي يَحتاج إلى خمس دقائق فقط لكي تمتصَّها الأمعاء، فيرتوي الجسم، ويَستعيد نشاطه، أما الصائم الذي يبدأ إفطاره بالطعام الدسم، فإنه يحتاج إلى 3 - 4 ساعات لكي تستطيع الأمعاء امتصاص المواد السكرية منه، كما أن تناول الصائم للتمر أولًا يُعطيه طاقة تمنع عنه الشعور بالضعف والتعب، وتعوِّض ما فقده أثناء النهار، وتعينه على أداء صلواته، وخاصة صلاة التراويح.

 

وتناول التمر أولًا له فوائد أخرى تتعلق بالمعدة أيضًا؛ إذ إن تناول التمر يُساعدها على عدم الشعور بالإرهاق مع دخول الطعام إليها بعد أن كانت طوال 18 ساعة في حالة خمول تام، كما أن تناول التمر يحدُّ من رغبة الصائم في الْتِهام الطعام بعجلة دون تذوُّق أو مضْغ.

 

ومن هنا تظهر الحكمة النبوية الشريفة في البدء بتناول التمر أولًا، ثم يقوم الصائم بعدها بالصلاة، وعندما ينتهي من صلاته يُمكنه معاودة الطعام دون شعور بالتخمة أو الامتلاء.

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
سيد - Sudan 12/06/2016 05:27 PM

القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فيهما ما هو شفاء للناس . فلنمعن التدقيق في آيات الشفاء ونتبع هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جميع معاملاتنا عباداتنا سنفلح في الحياة الدنيا والآخرة.
جزى الله الدكتور فواز على هذه التذكرة خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة